الشمراني يحذر: بالمينو وخديعة كوماتشو

• يسأل مشجع أهلاوي عتيق عن مايدور في الأهلي، وتأتي الإجابة حسب الواقع أحيانا ومرات حسب الموقف.

• الأهلي ياسيادة السائل ليس غامضا لهذه الدرجة، فهو كتاب مفتوح لكل من يبحث عن الحقيقة. أما الباحثون عن أشياء أخرى فليذهبوا إلى أماكن أخرى.

• ولأن الشفافية هي شعارنا مع الأهلي، ومسيري الأهلي فنأمل أن يتجاوزوا ماوقعوا فيه من أخطاء المواسم الماضية، وأعني من حيث التعاقدات.

• الأهلي منذ رحيل جاروليم أوترحيله ووظيفة المدرب شاغرة لاسيما وأن أليكس كان بمثابة مدرب طوارئ.

• كنت انتظر هذه الأيام إعلان المدرب الجديد لكن تفاجأت بإعلان استقالة طارق كيال، وفي ذات السياق كنا ننتظر إعلان الاستمرار على الأجانب الأربعة وتفاجأت بقضية قلب الأسد بالمينو.

• إذا هناك أخطاء تتكرر، وهناك قرار بطيء بمعنى قبل اتخاذه لابد أن يمر من خلال خبراء تختلف آراؤهم من اسم إلى آخر.

• احترم هذا التوجه وأقدره على اعتبار أن مثل هذا يندرج تحت مايسمى بالعمل المؤوسساتي لكن كما يقول المثل (إذا كثر الطباخين فسدت الطبخة).

• ثم ما أعرفه أن صاحب القرار في الأهلي يفهم أكثر من أكثرنا في كرة القدم ولا أظن أن هناك من يفهم في احتياجات الأهلي أكثر منه.

• المخاوف اليوم في الأهلي أن يخسر بالمينو الذي نتمنى أن لايكون كوماتشو آخر. أقصد هنا تحديدا أن يذهب لناد آخر، وهذا من حقه طالما نؤمن بالاحتراف.

• صحيح أن بديل كوماتشو برونو سيزار أفضل لكن لم يحضر إلا بعد أن خسر الأهلي كل شيء.

• كان يفترض قبل أن ينتهي الموسم أن ينهي الأهلاويون التمديد لبالمينو لإدراكهم أن السوق الخليجية لها سماسرة وعيون تراقب، والمال جاهز.

• حينما نقول مثل هذا فنحن هنا نجسد واقع جمهور يسأل يوميا ولانملك إجابة مقنعة لأن الواقع ينبئ بتكرار الأخطاء.

• ربما قلت في مقال سابق إن الأهلي لم يفشل، وبنيت طرحي على أشياء أراها صح، ويراها غيري خطأ وهنا رأي ورأي آخر يؤخذ ويعطى حوله.

• إلا أن المستفز أن هناك من يعتقد أننا شركاء في القرار، ولا أدري على أي مستند بنوا ظنهم هذا.

• ثقوا ياجماهير الأهلي أن دورنا كإعلام في الأهلي، ومع رجال الأهلي مبني على الاحترام والعشق المشترك، وإن تجاوز ذلك لن يصل لأ كثر مما نطرحه في أعمدتنا الصحفية، والبرامج التلفزيونية والإذاعية.

• بإمكاني هنا أن استحضر كل المثالب وأزيد عليها بعبارات متشنجة لكن أرى أن طرحا من هذا النوع لايصحح خطأ بقدر ما يدخل النادي في نفق صعب.

• الرسالة الإعلامية ليست صراخا، أو عبارات عنترية بقدر ماهي إصلاح بهدوء وعقلانية.

• آسيا باتت مطلبا، وبات العمل على تحقيقها طموح كل العشاق .

• وأتمنى، بل وأطالب أن يكون شعار اللاعبين والإدارة .

• كما ينبغي على الأهلي بكامل هيئته الاعتبارية وغير الاعتبارية أن يعملوا بشعار (خيرها في آسيا)

• و أعود وأطلب من أصحاب القرار السعي بخطى حثيثة في إنهاء التعاقد مع جهاز فني، وحل إشكالية بالمينو.

مقالة للكاتب احمد الشمراني عن عكاظ

9