سامي القرشي يكتب : البلطان والاتحاد

سامي القرشيخرج البلطان بعد التأهل ليقول لن أصرح ضد الاتحاد كما أفعل الآن لأنهم الأصدقاء، وهي رسالة القلق من الآخرين، يقول إنه صرف له إجازة مبكرة وعلى بعد أربع وعشرين ساعة من نهاية موسم.
هي مشكلة فكر سبق وتحدثنا عنها كثيرا وقلنا حينها إن هناك من رؤساء الأندية من يتحدث بلسانه ومن ينقل من ورقة، ولا أعلم وأنا أتمعن في تصريح البلطان وبمناسبة الامتحانات.
لا فروقات بين الأهلي والشباب لولا تلك المعنية بالجماهيرية ونوعية من يقود تلك الأندية، فأما الأولى فلا تحتاج إلى شرح، وأما الثانية فمن يريد أن يفهمها فما عليه سوى أن يتابع ردود الفعل بعد الانتصارات والانكسارات للإدارتين ليعرف بأي اللغات تتحدث وشتان.
البلطان يشعر بوجوده وهو يتحدث عن الأهلي وهو ما لا يفعله مع آخرين تربطه بهم مصالح وإعلام.. ولذلك يجد في الأهلي كامل الأوصاف كي يصنع لنفسه الأجواء.
سبع مباريات متتالية لم ينتصر فيها على الأهلي، وحينما فعلها في الثامنة خرج ليكيل الشتائم المبطنة للأهلاويين، وللحق.. لا ألومه وهو لا يجد يرد عليه كما فعل النصراويون بعد قضية البلاي ستيشن، وكما فعل الهلاليون بعد تصريح يريدوني أن أفتح مرماي.
ما يظهر للإعلام يختلف عما يدور في الكواليس، فبعض الإعلام انتقائي في اختيار التصاريح ويكرس لمفهوم الإساءة بل ويبحث عنها، والدليل احتكار بعض الرؤساء للإذاعات والقنوات من خلال تصريحات مخجلة للأسف كان الأهلاويون يقابلوها بتصريحات رزينة حد الخجل.

مقال للكاتب سامي القرشي- عكاظ

10