الشمراني : من يجرؤ ويقول أنا مع الهلال

احمد الشمراني• لو طلعت في وسيلة إعلامية سعودية وقلت عن الهلال أو الشباب أو الأهلي مطلوب من فريقي اليوم أن يعمل ويعمل كان جرمت وتم تخويني وطالبوا بطردي من الإعلام.

• أتحدث هنا عن التمثيل الخارجي وليس المحلي لكن في قطر وعبر «المجلس» لم يتردد السداوي خالد سلمان من القول فريقنا لخويا مطلوب منه أن يفعل كيت وكيت، وسار معه في نفس الاتجاه مبارك مصطفى، وماجد الخليفي، وخالد جاسم.
• لوقلت الآن مطلوب من فريقنا الهلال أن يسجل هدفا مبكرا ربما أكثرهم يحتج ويقول تكلم عن نفسك.
• الشاهد من كل هذا أن حميمية العلاقة بيننا وبين أنديتنا شبه معدومة، بل إن المتعصبين وياكثرهم لايترددون في التمني أن يخسر الهلال والأهلي والشباب والحجه دائما كرة القدم لاعلاقة لها بالوطنية دون أن يطلب منهم أحد أن يكونوا وطنيين.
• الكارثة أن من يقود هذا التوجه ويرعاه إعلاميون، ومن يجاهر به إعلاميون واليوم المجاهرة به في تويتر على عينك ياتاجر.
• في حقبة مضت إلى غايتها كان الإعلامي يؤثر ولايتأثر. أما اليوم فهو يكتب مايطلبه منه المتعصبون.
• أعرف أنني بهذا الطرح سأتعرض لمساءلة من جمهور أو قراء باتوا يتحدثون معنا وكأننا أملاك نادينا المفضل والسبب نحن الذين ارتضينا لأنفسنا هذه الوصاية.
• اليوم الهلال في الدوحة يبحث من خلال جريتس ولخويا عن خطف بطاقة التأهل حتى يقضي صيفه في هدوء.
• فهل أتمنى الفوز للهلال أم أقول على طريقة صغار العقول يارب يخسر الهلال.
• كلا، بل أتمنى فوز الهلال مثل أي فريق يمثل وطني، ولا أظن أن هذه الأمنية ستسجل علي جنحة مثل ما فعل الزميل سعود الصرامي ذات عام لأن فارق الحالتين يمنحني القبول عند العقلاء ومنحة قبول عند متعصبين همهم الشماتة بأي فريق يخسر.
• لا أنفي هنا أن لي ميولا فلربما أنا من أوائل الإعلاميين الذين جاهروا بميولهم للأهلي وعلى روؤس الاشهاد.
• لكن هذه الميول لم تدفعني للتشفي بأي فريق يخسر خارجيا مثل كثر ولم تفرض علي مثل غيري أن أقف ضد من يمثل الوطن.
• صحيح أن ثمة هلاليين في الإعلام لايرون إلا الهلال لكن هل نتعاطى مع الزعيم من خلالهم، أو نتخذ منه موقفا بجريرة ما ارتكبوه من أخطاء بحق الأنديه الأخرى .
• ولأن هلال اليوم ليس بهلال الأمس فا أتمنى من زلاتكو أن يتعامل معه بواقعية بعيدا عن المغامرات غير المحسوبة.
• ثمة من يطالب بترك الأمير عبد الرحمن بن مساعد للهلال.. الغريب والعجيب أن هولاء هم من قالوا ذات إخفاق آسيوي تذهب البطولة وتبقى أنت.
• تناقض ياسمو الأمير أليس كذلك.

مقال للكاتب أحمد الشمراني – عكاظ

9