عابد هاشم يشيد بالاتحاد: ملحمة «العميد المطور» مذهلة

عابد هاشم• ما يتطلبه «الحلم الاتحادي» في هذا المنعطف الهام من منافسة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، المزيد من التهيئة والقراءة الاسترجاعية من خلال عرض واستعراض ما قدمه فريق الاتحاد بتوفيق الله ثم بكوكبته المطورة، والمتقدة بروح الشباب وفنونه وفدائيته ودافعيته المستميتة في إثبات ذاته من خلال ما يكتنزه من قدرات ومهارات، وما يسكنه من طموح وتطلع، وتلك الترجمة الميدانية المبهرة التي أمتعت كل متابعيه من عشاق جمال وإمتاع وإثارة لعبة كرة القدم، وأقصت فريق الهلال خارج منافسة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال مبكرا، فأذهلت جماهيره، واستثارت ثلة منهم حد التجاوز والاقتراف لما ينهانا عنه ديننا الإسلامي الحنيف!!.
•• وفي المقابل، صعدت كل تفاصيل تلك الترجمة الميدانية الجادة لملحمة «العميد المطور» بالفريق إلى هذه المنزلة المتقدمة (الدور نصف النهائي من هذه البطولة)، بكل تحد وثقة وجد وإصرار واقتدار، مما استحقت معه تلك الملحمة بفصليها أن توصف بأنها «مذهلة» حقا.
•• بقدر ما يكون عليه مستوى استرجاع ومراجعة وتأمل مجمل تفاصيل «ملحمة إقصاء الهلال»، من قبل كافة نجوم هذا الفريق الاتحادي المطور، وبقدر ما يكون عليه استشعار كل نجم منهم حجم الثقة والإعجاب والرهان الذي أحيط به هذا الفريق، وكل نجم من نجومه، جراء ما تمكنوا من إنجازه، وحرصهم على تثمينه وتعزيزه بكل ما يؤكد أن ذلك الوهج والاتقاد والتميز.. أصيل ومتجذر، وليس كما يعتقد البعض (مجرد «فورة شباب» لا تلبث أن تتوارى مع أول نشوة فرح، أو تحقيق هدف..)!!.
•• بقدر ما يكون عليه ما ذكر، من الإيجابية والجدية والتطلع والطموح لدى نجوم هذا الفريق الاتحادي المطور، سيكون دأبهم في استنهاض كوامن هممهم وطاقاتهم ومواهبهم، واستثمار هذه الفرصة «الذهبية» في تقديم كل ما من شأنه مضاعفة «أمجاد» نجوميتهم من جهة، ومن جهة أخرى ما سيكون عليه شأنهم، إن هم كان لهم الفضل بعد الله في تحويل الحلم الاتحادي المنشود إلى واقع.. والله من وراء القصد..
• تأمل:
عثرة القدم أسلم من عثرة اللسان.

مقال للكاتب عابد هاشم في عكاظ

10