الحميدي يكتب.. الإصابات الخطرة والاستفادة من تقنية الفيديو

مباريات كرة القدم التي تجلب لنا البهجة والفرح والاستمتاع فعندما نتابع مباريات كرة القدم ومع هذه الإثارة الذي نشعر بها خلال المباراة نشاهد أحيانا إصابات خطيرة جدا للاعبين قد تفقدهم حياتهم وقد تتسبب في إنهاء حياتهم الكروية،
لا أستطيع أن أتجاوز بعض اللقطات من كأس العالم وفي مباراة المنتخب المغربي مع الفريق الإيراني أصيب اللاعب رقم 16 نور الدين مرابط إصابة خطيرة في الدقيقة 76. من المباراة ونحن نشاهد الإصابة وخاصة في الإعادة البطيئة شاهدنا ضرب اللاعب الإيراني للاعب المغربي على جانب رأسه بقوة أفقدته وعيه.
بعد دخول الطاقم الطبي للفريق المغربي وليس عليهم لوم لأنهم لم يحددوا موقع الإصابة لبعد المسافة عن مكان جلوسهم وسرعة الإصابة وحدوثها؟
وسخر موقع ذا صن البريطاني من التدخل الذي قام به الطاقم الطبي للمنتخب بقيادة عبد الرزاق خيفتي، حيث أكدت أن تدخلهم في حالة اللاعب بعيدة جدا عن المهنية، وأن كل ما قاموا به لإنقاذه، مجانبا للصواب.
وعاب المهتمون بالمجال على الطاقم الطبي تبليل وجهه بالماء وصفعه على وجهه مما قد يكون فاقم الرجة الدماغية التي أصيب بها.
وغادر نور الدين الملعب المباراة نتيجة اصطدامه القوي مع اللاعب الإيراني وفقدانه الوعي.
السؤال الكبير الذي يجب أن يطرح على الفيفا لماذا؟
لماذا لا نقدم ما يحمي اللاعبون من مثل هذه الإصابات ومساعدة الطاقم الطبي على تحديد نوع الإصابة بسهولة؟
يجب على الفيفا أن يسعى دائما إلى إمداد ملاعب كرة القدم بالتقنيات الحديثة، واستخدامها في إعطاء الطاقم الطبي تشخيصا مبدئيا عن إصابات اللاعبين الخطيرة التي تساعدهم على عدم الاجتهاد في إصابات قد تفقد اللاعبون حياتهم لا قدر الله.
يجب على المنتخبات أن تطالب من الفيفا باستخدام تقنية الفيديو لمساعدتهم في تحديد الإصابات الخطرة.
من عبد الرحمن عبد العزيز الحميدي

9