من شاهد الهلال بعودتة من إيران حامل في جعبته الثلاثة نقاط وراسم في ذهن كل عشاقة صورة مستقبلية بأن هذا الفريق قادر على الوصول إلى مالم يصله من قبل ويرى أداء فريقه أمام ” لخويا ” يتأكد بأن آسيا لم تمنح الأزرق رخصة الاعتراف به حتى وأن كانت الأرقام تتحدث فهذه كرة لا تعترف بقوة نفوذ أو إعلام
الحقيقة بأن الهلال قضية لا يتحملها ملف علاقي ولا حديث طاولة نقاشية . الهلال سياج لا قدرة له على تحمل مكانته الأسيوية على الخارطة ومع مرور الزمن وضحت معالم ذلك .. للأمانة الهلال الأفضل أسيوياً في تعاقداته الأجنبية وحتى المحلية وكذلك فيما يخص المدربين إلا أن ” الخذلان ” لغز غامض يواجه كل من يقف أمام مقاعد الإحتياط برغم أنه أفضل نادي يشحن جماهيراً وأكبر دلاله على ذلك بطولاته التي لا تتوقف محلياً .. الإدارة الهلالية تحتاج عدة عوامل لتقنع آسيا بأنها قادرة عليها وأول تلك الشروط تأمين دفاعي يضمن لهم أن لا تعود أخطأ المرشدي التي لا تتوقف حالياً لا يوجد مدافع محلي بمواصفات عالمية في الأندية الكبار إلا ما ندر وهذه مشكلة تتطلب من الإدارة الهلالية أستغلال رباعي الأجنبي بمدافعين و محور سوبر .. الجيد في الهلال بأن يملك وسط جيد قادر على خلق أي فرص أمام أي دفاع وهذا ما يعطي الهلال أفضلية في العودة في لقاء الأياب .

أون لاين :
– كبت جماح الضغوط هو مايمكن فعله في هذه الظروف لكي يعود الأزرق من قطر التأهل .
– في الأياب لا مجال للخروج بشرف فالتأهل هو الشرف الذي تتنظره الجماهير الهلالية
– أن لم يكتب الله تأهل للهلال فعلى الإدارة الهلالية أن تتنحى جانباً

إبراهيم المكرمي
محرر صحيفة الرياضي
ومدير المركز الإعلامي بنادي نجران سابقاً