- جماهير الزعيم الهلالي سيد أسياد آسيا يبدو أنها قد وصلت إلي قناعة تامة بأن زعيمها الاكبر هلال الآسيوية قد فقد هويته وشخصيته الاعتبارية في دوري روشن هذا الموسم وهو يتخبط من مباراة إلي اخرى حتى اصبح بعيداً عن موقعه الريادي في صدارة الفرق الذي اعتاد عليه طوال السنوات الثلاثة الماضية والتي فرض فيها هيمنته علي كل الفرق وتوج نفسه بطلاً لثلاث مواسم متتالية والملاحظ لمسيرة الزعيم في دوري هذا الموسم يلاحظ وبلا كبير عناء بانه يفتقد للكثير من اسلحته التي ساهمت وتساهم في تقدمه في سلم الترتيب فقد كان للاصابات دور كبير في تقهقر الزعيم الهلالي اضافة إلي انشغال الفريق بدوري ابطال آسيا الذي خسره امام فريق آوارو الياباني وتبعا لذلك لم يكن غريبا ان يتراجع الفريق الهلالي في سلم الترتيب ليقبع في المركز الرابع متزامنا مع فريق الشباب الذي يتفوق علي الهلال بفارق الاهداف حيث تجمد رصيد الهلال علي 53 نقطة هي نفس رصيد الفريق الشبابي ويفصل بين الهلال وفريق الاتحاد متصدر الفرق 13 نقطة بالتمام والكمال فيما يفصل بينه وبين الوصيف فريق النصر عشرة نقاط وهذا يعني بأن الهلال حتى لو فاز في مباريتيه الاخيرتين في الدوري امام ابها والرائد فهو لن يدرك سوى المركز الثالث اذا خدمته نتائج الفريق الشبابي بالتعثر في احدى مباريتيه المتبقيتين امام التعاون وضمك ،،
- ولعلى اكثر مااضر بالفريق الهلالي ان نقول بانه جبل علي الخسارة امام فرق المنطقة الدافئة والذيلية وهي الجزئية التي سلبته عدد من النقاط كانت كافية بان تجعله يحتل مركزاً متقدماً في روليت المسابقة فالزعيم تلقى الهزيمة الاولي امام التعاون 1/ 2 ثم تعادل سلبي امام الاتفاق ومن ثم تعادل إيجابي امام الشباب بهدف لهدف وتعادل امام ضمك بهدفين لكل فريق وتعادل امام الرائد بهدف لهدف وتعادل امام الوحدة بثلاثة اهداف لكل فريق ومن ثم هزيمة امام الفتح 1-2 وتعادل امام الطائي 2-2 بعد ان كان الزعيم متخلفا بهدفين نظيفين ثم هزيمة امام الباطن بهدف نظيف وأخيراً هزيمة امام العدالة بهدفين نظيفين فماذا ترجو من فريق يتواضع امام اندية المؤخرة التي تبحث عن طوق النجاة !!؟؟
- ولو نظرنا إلي النقاط التي فقدها الزعيم الهلالي امام فرق الذيلية والمنطقة الدافئة لوجدناه قد تربع علي الصدارة منفردا وبلا منازع فالفريق فقد 19 نقطة من امام أندية الاتفاف والطائي والوحدة وضمك والرائد والباطن والعدالة ولم نشير لهزيمته او تعادله امام اندية النصر والاتحاد التعاون والفتح والشباب لان هذه الفرق تعتبر فرق منافسة والهزيمة امامها او التعادل معها يعتبر شئ ثانوي ومقبول إلي حد ما…
وبعد فأننا نقول بان المركز الرابع الذي يقف عليه الفريق الهلالي الآن فهو مركز مناسب ومعقول عطفا علي النتائج المتواضعة التي احرزها الفريق في دوري هذا الموسم وعلي الهلاليين الاستعداد الجاد منذ الآن للموسم الجديد بأضافة العناصر المتميزة علي الصعيدين الاجنبي والمحلي فعدد من العناصر الموجودة الآن في صفوف الفريق فقدت قدرتها علي الأستمرار وباتت تشكل خصماً كبيرا علي الفرقاطة الهلالية،،
