اللاعب المعتزل

لكل بداية نهاية فبعد مسيرة حافلة بالمنجزات وسنوات من العطاء المنقطع النظير وهتافات الجماهير بإسمه ، تنتهي مسيرة هذا اللاعب إما لتقدمه في العمر أو بسبب إصابة تفاقمت عليه وصعب علاجها.

هنا انتهت محطته الأولى داخل المستطيل الأخضر ، وبدأت محطته الثانية خارجه ، فكيف يكون ذلك؟ الإجابة على هذا السؤال تعود لنفس هذا اللاعب إن أراد أن يكمل مسيرته بين جنبات النادي الذي احتضنه صغيرا واعتزل به كبيرا فالعمل الإداري ينتظره أو التدريبي أو حتى العمل في أندية أخرى تكسبه وتستفيد من خبرته طوال هذه السنوات أو العمل داخل أروقة اتحاد الكرة.

اللاعب المعتزل في وقتنا الحالي بعد مغادرته المشهد الكروي العام يختفي وينزوي بل لا يكاد يذكر وإن ظهر كان ظهوره محدود لتحليل مباراة أو اثنتين ، فالأندية والاتحادات أراها ملزمة باحتضان من تراه كفؤ لقيادة منظومة كروية والعمل على تطويره كما هو الحال مع كثير من النماذج في العالم الذين نجحوا في الملعب وخارجه ، حتى يكون لنا استثمار ناجح واسم بارز يعول عليه مستقبل الكرة والنشئ الجديد بأكمله .

10