خطف العملاقان الأهلي والاتحاد الأضواء وكسب كل منهما اعجاب الجميع ..لما قدماه في ذهاب وإياب بطولة الأبطال أمام النصر والهلال .. فالأول وأعني الأهلي مزج مابين المتعة والانضباط في أدائه وعرض مسرحية النصر مرتين وب”سيناريو” متشابه بقيادة “العمدة” العُماني المهاجم الفذ.. الذي كرر زياراته للمرمى “الأصفر” فيما كان البرازيلي برونو في أفضل حضور له وخصوصاً في مباراة الإياب عندما سجل هدفاً جميلاً جاء في وقت مناسب قتل فيه طموحات النصر وعموماً محصّلة المباراتين خروج أصفر جعل الفريق يغادر مسرح الكبار باكراً ..وبات أمله في الحضور الأسيوي المقبل مرتبطا بالفتح والشباب .. أما الأهلي فقد برهن على أنه الأفضل فنياً في تلك البطولة التي يسعى للحفاظ على لقبها وهو جدير بذلك والمرشح الأول للكأس الغالية ..
أما حال الهلال فسنؤجل تشخيصها حتى فراغه من المشاركته الأسيوية أمام لخويا القطري سيما وأن جماهيره أدركت أن الفريق لايمكن علاج اوضاعه خلال أسبوع ويبقى الأمل الوحيد في وقوفهم بجانب الفريق حتى يتجاوز مرحلة لخويا وبعدها لكل حادث حديث!!
نقاط خاصة
– تأهل الشباب وهذا متوقع ويبقى الفحص الحقيقي لحالته الفنية أمام الأهلي والذي لو تجاوزه فإن الكأس الغالية ستكون قريبة منه جداً !!
– راهنوا على استمرار الفتح خلال الدوري فكسب الرهان وكرروا الرهان على خروجه باكراً من الأبطال ولكن رجال الأحساء يسيرون بثبات وكمال قال أمير الشرقية إن ضم الكأس للدوري ليس غريباً وبعيداً على فرقة العفالق ورجاله ..!
– سبق وأن قلت إن صراعات تويتر وصيحات طيور الفضاء ليلاً ستنعكس على المدرجات وهذا ماحدث وللأسف ان هناك من يدافع أو يبرر بل أن أحدهم قال ماحدث من بعض جماهير الهلال ردة فعل ووحدة بوحدة أين أنت.. ياحمرة الخجل !!
– في معسكر النصر الإعدادي للموسم المقبل يجب أن نبني شخصية إبراهيم غالب القيادية لكي يكون قائداً لزملائه الشباب في المرحلة المقبلة والله أعلم!
– تصدى الجميع للخطأ الفادح الذي ارتكب بحق أبنائنا في جمعية إنسان حيث تمت معالجة الأمر بفوائد إيجابية لهذه الفئة الغالية وكل ما أتمناه أن يقف الجميع أيضاً ضد كل الممارسات والسلوكيات الخاطئة في الملاعب الرياضية وخاصة مايرسخ العنصرية وتفريق الصفوف.
الكلام الأخير ,,,
لا أريد ابتسامتك.. أريد فقط صدق مابداخلك !!
عن الرياض
