عبدالعزيز السويد يكتب عن دمج الحق بالباطل

عبدالعزيز السويد

كلام حق أريد به باطل، وهو كلام في ظاهره يدعو للحق ولكن في باطنه غير ذلك أي قد يخرج شخص موهماً الرأي العام أنه حضر ليقول أو ليصرح لكي يصلح أمر (مُعيب) ولكن في الحقيقة لعبته هي (بدمجه) هذا الحق بالباطل لكي يضلل!. فمثلا شخص بينه وبين إدارة ناد أو رئيس ناد أو عضو شرف أمر (خاص)، لذلك هو يحاول في وقت الخسارة أو الإخفاق أن يخرج للناس رافعا عقيرة صوته, مناديا بالإصلاح وأن هدفه المصلحة العامة, لكن في الحقيقة خروجه هذا هو نكاية وتشفيا وانتقاما واستغلالا للظروف, لأن هذا الرئيس (ماعطاه وجه), أو أن عضو الشرف قطع عنه (المصروف), أو أن الإداري لم يعد (يسرّب) الأخبار له!. لذلك تجده يتصدر كل منبر إعلامي لدغدغة مشاعر وعواطف الجماهير استغلال للظرف والحالة العاطفية الانفعالية, فتجده يمرر اسم لاعب أو إداري أو عضو شرف لكي يضعه في ساحة (الشتامين), فيمرر كلاما فيه تقزيم لكيان النادي وألقابه, أو (محق) لجهد رجال دفعوا الملايين, هو يحاول أن يسحب الجميع للنظر من خلال زاويته السلبية, قد يكون يقول كلام حق, لكنه لن يقبل منه (بالذات) لأنه يريد أن يرد الصاع صاعين، ففي قلبه حقد (مشخصن) لن ينطلي إلا على السذج!.

بالبــــوووووز:
• خسارة النصر أبطالها ظروف الإصابات (أيوفي وعبدربه) مع قراءة غير جيدة لمدرب, إضافة إلى آثار نفسية لازالت مترسبة.
• إدارة النصر إن أرادت تغيير الصورة يجب أن تقضي حوائجها بالكتمان، ألا هل بلغت؟!

عن النادي

16