تتميز قطر بمشهد فني وثقافي مفعم بالحيوية وذلك بفضل سلسلة متاحفها العالمية ومعارضها الفنية الشهيرة ومواقعها التراثية المصنفة من قبل منظمة اليونسكو.
متحف الفن الإسلامي: يضم متحف الفن الإسلامي إحدى أروع مجموعات الفن الإسلامي، حيث يحتضن أعمالا وقطعا فنية متنوعة من المعدن والخزف والمجوهرات والأعمال الخشبية والمنسوجات والعملات المعدنية والزجاج. ويستضيف المتحف أيضا مجموعة من المعارض الفنية المؤقتة والزائرة على مدار العام.
متحف قطر الوطني: يتميز متحف قطر الوطني بكونه أحد أروع مباني الدوحة ويعتمد في تصميمه على ما يسمى بـ”وردة الصحراء” وهي عبارة عن تكوينات كريستالية معدنية تتشكل بطريقة طبيعية. ويضم المتحف سلسلة من المعارض الفنية التي تتيح لزواره إمكانية القيام برحلة عبر الزمن تحتفي بتراث قطر ومستقبلها. ويستضيف المتحف أيضا معارض بارزة مثل “عقلي كما تراه وعقلك كما أراه” للفنانة السويسرية الشهيرة بيبيلوتي ريست وكذلك معرض “نظرة على متحف قطر للسيارات”.

متاحف مشيرب: تتكون متاحف مشيرب من أربعة بيوت تراثية ذات طابع تاريخي وتقع في مشيرب قلب الدوحة. ونظرا لوجودها في أقدم أحياء مدينة الدوحة، تشكل هذه المتاحف مكونا مهمًا من مسيرة تاريخ قطر الوطني وتكشف عن جوانب فريدة من التطور الثقافي والمجتمعي في دولة قطر. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
سوق واقف: يعتبر سوق واقف من أشهر الوجهات السياحية في قطر، ويتميز بأزقته ومتاجره الصغيرة التي تبيع الملابس والتوابل والمأكولات الموسمية الشهية. ويمكن للسياح الاستمتاع بجولات التسوق وشراء الهدايا التذكارية أو تذوق أشهى الأطباق القطرية الأصيلة وكذلك الاستمتاع بأجواء الضيافة في الهواء الطلق. لمعرفة المزيد، انظر 12 تجربة لا تُفوت في سوق واقف.
الحي الثقافي كتارا: تقدم كتارا مجموعة متنوعة ومختارة من الأنشطة الثقافية والترفيهية والتي تشمل حفلات المسرح المكشوف ذو الطراز اليوناني الكلاسيكي والقاعات الخاصة بالحفلات الموسيقية وصالات المعارض الفنية ومجموعة متنوعة من المقاهي والمطاعم الرائعة وخيارات التسوق. انظر أهم التجارب التي لا تفوت في الحي الثقافي كتارا.
قلعة الزبارة: تعتبر هذه القلعة التي تقع بالقرب من بلدة الزبارة الساحلية، هي أحدث وأبرز المعالم في موقع الزبارة الأثري. ويعود تاريخ القلعة إلى القرن العشرين. كما أنها إحدى مواقع التراث العالمي لليونسكو. وتقدم قلعة الزبارة لمحة عن تاريخ قطر حيث تضم قصورا سكنية ومساجد ومنازل ذات أفنية فيما تقف شاهدة على أطلال مدينة كانت ذات يوم تعج بتجارة اللؤلؤ وأنشطة التجار. وقد تم تحويل القلعة إلى متحف حيث يمكن للزوار استكشاف القطع واللقى الأثرية التي تعود لسنوات الغوص وصيد اللؤلؤ.