تتملكك الدهشة وأنت ترى الكميّة الهائلة من الإسفاف في مواقع التواصل الاجتماعي – تويتر- على شكل تغريدات (سطحية) ممن تم تقديمهم إعلاميا لنا على أنهم (كبار ومخضرمون).. فقد أسقط (التويتر) الأقنعة أكثر مما هي ساقطة عن وجوه من يدعون الحيادية وعدم التعصب.. فهو عندما يكتب يكون تحت ظل الضغط النفسي والانفعال الآني، فيفتح الموقع وهو مسترخ في الصالة أو في المجلس والمباراة لم تنته أو البرنامج يناقش محاوره، ليقوم (المستصحف) بنشر ما يجول في (قلبه) ليراها في ثوان كل الناس، (فالتويتر) أصبح عاكسا للواقع الإعلامي الرياضي لدينا، والذي يمارس بل ويركز على (تسطيح) وعي عقول بعض الجماهير، وذلك خلال ما يقدمه ويهتم فيه ويركز عليه من أمور جانبية تافهة!! في تناقض عجيب بين الواقع الرياضي وبين ما يطرحونه من خلال (تغريداتهم)!! ولكم أن تتفرجوا على (تغريدات) كهول ومستصحفي إعلام التعصب، لتشاهدوا العجب العجاب.. تهجم وقدح وتشكيك ونظرية مؤامرة، خوض في الذمم بلا أي وازع مهني او عقلاني!! تابعوا التناغم فيما بينهم في نزول التغريدات وفي الهجوم على الحكم المتألق خلال جلال، ولكن ما أن تتابعوا تغريدة الرئيس (التعزيزية) ذلك ستنجلي عنكم غيمة علامات الاستفهام… لتقولوا الآن فهمتكم ليه هاجمتوا الحكم؟!!.. وفعلا أخيييه على هيييييك إعلام ومهنيه.!! وش بقى ما ظهر؟!

بالبــــوووووز:
انتهى شوط مهم من مباريات كأس خادم الحرمين.. وبقي شوط أهم.. فالكرة والأمل لا زالا قائمين في الملعب.

عن النادي