التسول الإعلامي

دأب بعض الإعلاميين على المتاجرة بقضايا الرياضيين الاجتماعية وتحويلها الى مادة صحفية لتلميعهم اعلاميين بل واحيانا يكون في الامر رياء وخيلاء اكثر من النية الصادقة في عمل الخير.
ولم يتوقف هواة التزلف والنفاق من التشهير بقضايا انسانية ومحاولة الشحادة لجمع الاموال لهم في تصرف قد يسئ للمحتاج اكثر من الوقوف معه.
ومن فضائل العمل الخير ان يكون سرا لا جهرا ورياء الناس، لكن الهليمة الاعلامية وحب المديح والثناء تجبر مثل تلك العيينات علىتحويل منابرها الى مزادات علنية ليدندن الدلال على دوره الاسطوري في دمدمة جراح المشتكي.
وهناك شخصيات معينة تتبنى المشروع التغريبي وتناصر الانفتاح وتعمل كأدوات بيد معتنقي المنهج الليبرالي وتركض في مضمار الاختلاط وتدعم مثل تلك الدعوات المشبوهة وتحارب قيم المجتمع.
وفي نفس الوقت تدعي اخلاصها وحبها للعمل الخيري ومشاركة المناسبات الاجتماعية كجزء من دور الاعلام لكنه تقدمه بطريقة ممجوجة ومنتقاة لخدمة اهدافها لاسيما ان كانت تلك المناسبات تحوي عنصر نسائي فستكون الاولوية لها.
هذه التصرفات المخجلة وان انطلت على المتلقي من مبدءا احسان الظن فإنها لا تنطلي على الجميع لأن فكرتها ساذجة وطريقتها مرفوضة .
ان الشريحة الرياضية جزء من المجتمع تتأثر وتتعاطف وتتكاتف في المصائب والنوائب دون بهرجة اعلامية هدفها التلميع والمتاجرة بإنسانيتهم او استفزاز هواة الشهرة وكأنهم ينتزعون قيمة اعلانات ترويجية لأشخاص باسم المساعدة والعمل الخيري.

9