استراتيجية الدعم للأندية

‏الانعكاسات الإيجابية للعمل الاحترافي بوادره في بداية قطف ثمار العمل ، عندما نسلط الضوء على عمل إدارات الأندية بالتعاقدات بالميركاتو الصيفي وكذلك الشتوي ،نجد أن ثمة أسئلة تدور في أذهان الجماهير الرياضية.

لماذا لاتنجح إدارات الأندية الكبيرة بالتعاقدات مع محترفين ومدربين يقدمون جودة فنية داخل المستطيل الأخضر ويرفعون من قيمة الدوري السعودي في ضل الدعم اللامحدود من قبل الدولة ، ضخت ملايين في حسابات الأندية الجماهيرية كدعم حكومي كبير وفقاً لإستراتيجية وزارة الرياضة بتقسيم الدعم المادي حسب الجماهيرية للأندية الأربعة الجماهيرية الهلال والنصر والاتحاد والاهلي.

ولم يحضى الشباب الذي يعتبر نادي كبير وخامس نادٍ جماهيري بالدعم الذي قدم لتلك الأندية وحصل على دعم أقل مما جعل المطالبات الشبابية من إدارة الشباب وجماهير النادي بمساواة ناديهم بالأندية الأربعة الجماهيرية ،تعتبر مطالبتهم منطقية لاسيما أن ناديهم يملك قاعدة جماهيرية ومن أعمدة الكرة السعودية وقدم للكرة السعودية النجوم والإنجازات وممثل للوطن بالبطولة الآسيوية ،فهل ينصف ذلك النادي من وزارة الرياضة لكي لايكون هناك فوارق بين الأندية وليس من مصلحة الدوري إنحصار المنافسة على ناديين او ثلاثة أندية فكلما إتسعت دائرة التنافس كان الدوري أقوى وأكثر إثارة ومتعة كروية وجذب للمتابعة وتحقيق عوائد مادية ونجاح للمسؤولين بمجال التسويق لمنتج الدوري .

12