أخيراً .. وأخيراً جدا أذعنت أدارة الاتفاق لصوت العقل ورضخت لصوت الأغلبية واصدرت فرمانها وقرارها الجرئ بتسريح المدرب الوطني خالد العطوي الذي اكدت كل التجارب بانه دون قامة الاتفاق كفريق عريق من فرق المقدمة السعودية ولكن تعنت إدارة الاتفاق وتاخرها في اتخاذ القرار الذي كان ينبغي ان يصدر مع نهاية الموسم الماضي جعل الفريق يعيش اوضاعا مأساوية اجبرته علي تلقي صفعات مدوية أشهرها تلك الصفعة المفاجئة من فريق الطائي الصاعد حديثا للدوري الممتاز والتي كانت بمثابة الصدمة لجماهير الفارس التي نادت حتى بح صوتها وهي تطالب بتسريح العطوي الذي لم يضيف اي جديداً يذكر لفرقة فارس الدهناء بل انه قد سلبها الكثير من الخصائص والمزايا التي كان يتصف بها الفريق قبيل اشراف العطوي عليه…

ومن غرائب الاشياء ان تصدر الأدارة القرار الذي انتظره الشارع الرياضي كثيرا ولكنها تبقي علي المدرب العطوي إلي حين احضار مدرب اجنبي جديد والوضع الطبيعي ان يغادر المدرب العطوي أسوار الاتفاق بعد الاستغناء عنه لانه لن يستطيع ان يقدم شيئا نافعا ومفيداً وهو يعلم بانه غير مرغوب فيه فالعامل النفسي وحده سيكون حاجزا بين العطوي وتقديم الجديد للاتفاق وكان الاجدر بالإدارة الاتفاقية أسناد المهمة لاي مدرب من ابناء الاتفاق وهم كثر لقيادة الفريق في الفترة القصيرة التي سيعمل المجلس علس اثرها للبحث عن مدرب جديد لقيادة الفريق ومانرجوه ان يكون المدرب القادم من احدى المدارس الكروية المتقدمة ليعمل علي تفجير الطاقات الكامنة في دواخل لاعبي الاتفاق لاسيما وان الفريق يضم بين صفوفه نخبة من ألمع المواهب المتفتحة والتي لم تجد الرعاية والعناية اللازمة التي تساعدهم علي الخلق والابداع …