بيكيه ينتقد أداء برشلونة

شن جيرارد بيكيه قلب دفاع برشلونة انتقادات قاسية على الفريق بسبب التعثرات المتتالية.
برشلونة خسر 4 نقاط من خلال التعادل في مباراتي غرناطة وقادش في الدوري الإسباني.
مدافع برشلونة قال في حديث صحافي: ” جئنا من أجل الفوز، في الشوط الأول لم ننتج سوى القليل من الفرص، في الشوط الثاني كنا أفضل، طرد فرينكي دي يونج يغير كل شيء”.
وأضاف: “في النصف ساعة الأخيرة تنافسنا بعشرة لاعبين، التعادل أهون الشرين، نحتاج إلى الفوز بشكل عاجل لكنني فخور بأن الفريق قد تنافس”.
وأستطرد بيكيه: “أعتقد أن فرينكي يحاول لعب الكرة، ويخفي قدميه، ويسير بسرعة، أعتقد انها تستحق بطاقة صفراء لكنها أشياء تحدث، في الحقيقة الطرد غير كل شيء”.
وانتقد بيكيه تقويم المباريات: “ما لا أفهمه هو كيف وضعونا في تقويم مثل الذي وضعونا فيه، جعلونا نلعب يوم الاثنين، ووضعوا لنا مباراة أخرى يوم الخميس هذا ما لا أفهمه”.
وواصل: “لا أعرف من يقوم بعمل التقويم، كيف يمكن أن يكون الأمر كذلك، لماذا بعد اللعب يوم الثلاثاء أمام بايرن ميونخ في دوري الأبطال، يضعوا لنا مباراة يوم الاثنين، هذا ليس نقدًا هذا أمر لا أفهمه”.
وأكمل: “لدينا مباراة في أقل من 72 ساعة، نأتي للعب يوم الاثنين، والآن يوم الخميس، ثم يأتي دوري الأبطال، اللاعبون بشر”.
وتابع بيكيه: “عندما صرحت سابقًا وقلت هذا ما هو موجود، كان لدينا أربعة لاعبين مصابين، قلت أيضًا أننا سننتهي بالمنافسة، أنا لا أرتدي قميص برشلونة لأحتل المركز الثاني أو الثالث، سأتنافس على الألقاب”.
وشدد بيكيه: “أنا مقتنع جدا بالرغم من البداية إننا سننافس، الفريق في الروح و الرغبة، أحيانا علينا مواجهة هذه اللحظات، نشعر أن الجماهير معنا، الوضع معقد للجميع”.
واسترسل: “كنا في النخبة لمدة 12 عامًا، يجب أن نكون جميعًا معًا الآن سننافس حتى النهاية، لا يشك أحد في ذلك، نحن بحاجة إلى المشجعين، حتى لو بدأنا بشكل سيء، دعهم يساعدوننا”.
قائد برشلونة شدد: “كان النادي يركب الموجة لسنوات عديدة، نحن نمر بلحظة لم نعتد عليها، هذه سنوات مضطربة، تغيير الرئيس، تغيير المدربين … معًا يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتقديم راحة البال، الكل يريد الفوز”.
وأتم بيكيه: “هناك العديد من الطرق للتعامل مع الأمر، يمكننا جميعًا أن نشكو أو يمكننا أن نجدف جميعًا، اللاعبون هنا للتجديف بسفينة الفريق، دعونا لا نبحث عن جانبين، نحن مع الرئيس وأيضًا مع المدرب، لا يمكننا التحكم فيما يقال في الخارج، لا نريد التفكير في الأمر”.

8