يعد نجم كرة القدم السعودية الأسبق -لاعب المنتخب الوطني ونادي النصر- ماجد عبدالله من الرياضيين الذين ارتبط اسمهم برياضات الفروسية، ففي تصريح سابق له يقول: “أحب الخيل منذ الصغر، وأتابع خيل سباقات السرعة منذ أيام الجواد “العاصي” والفرس “رابحة”، وذاكرتي تحتفظ بهما”.
وكان “ماجد” من النجوم الذين شاركوا في الترويج للنسخة الأولى من “كأس السعودية”، وعندما أقيم السباق كان حاضرًا في أرض ميدان الملك عبدالعزيز، واصفًا تلك اللحظات بالسعيدة جدًا، ويتحدث عن تجربته حينها: “لقد عشت في ذلك المساء أجمل لحظات العمر مع الإبهار السعودي في التنظيم والإدارة لواحد من أهم الأحداث الرياضية التي نظمتها المملكة طيلة العقود الماضية، وزادها جمال نوعية الخيل المشاركة في السباقات والتي قدمت مستويات أكثر من رائعة، ونتطلع بكل الشوق إلى النسخة الثانية مساء السبت المقبل، رغم التحديات التي واجهت المنظمين في انتظام البطولة واستقطاب هذا العدد الكبير من أفضل خيول العالم”.
وأشار “ماجد” إلى أنه كان يتمنى أن يرى في النسخة الماضية الحصان البطل “اروجيت” أو أحد إخوانه من الجياد البطلة التي يملكها سعوديون، ممن كتبت أسماءها بأحرف من ذهب في سجلات البطولة العالمية، مؤكدًا على أن السنوات المقبلة ستشهد حضور الأفضل منها على الدوام من الخيل؛ لأننا لم نعد برضى بغير القمة بديلا.
