نصح اسطورة ليفربول جيمي كاراجير لاعب الفريق الحالي محمد صلاح بالبقاء في صفوف الفريق حتى نهاية مسيرته الكروية.
وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية فإن اللاعب لا يخطط لتمديد تعاقده مع فريق أنفيلد والذي ينتهي في يونيو 2023.
ويرتبط صلاح باللعب في الدوري الإسباني من بوابة ريال مدريد أو برشلونة وكان اللاعب أكد أنه لا يعرف ما الذي يمكن أن يحدث في المستقبل.
من جانبه قال كاراجير: ” محمد صلاح قد يكون واحد من أقل لاعبي ليفربول حصولا على التقدير في تاريخ النادي، أعرف كم يبدو ذلك مثيرا للجدل، صلاح محبوب من الجماهير، وبالفعل أسطورة النادي، وعندما يُسمح للجماهير بالدخول إلى آنفيلد، ستستمع إلى الغناء باسمه في (“The Kop”) (مدرجات مشجعي ليفربول)، وكيف يقدرونه”.
“لكن على غير العادة للنجوم السابقين مثل فيرناندو توريس ولويس سواريز الذين سطع نجمهم أكثر من زملائهم، حصلوا على ذلك التقدير بالفوز بكأس الرابطة، صلاح جيد، ولكن في فريق ممتلئ بالجودة العالمية التي تجعل الجماهير والإدارة لها أكثر من خيار مُفضل”.
“إذا سألت عدد كبير من جماهير ليفربول عن اللاعب الذي لا يرغبون في بيعه من بين الـ3 المهاجمين سيقولون ساديو ماني، غالبًا ما يسُحر الجماهير بمهارته، مرواغاته وتمريراته بالكعب، المهاجمين الآخرين مثل روبيرتو فيرمينو يحبهم الجماهير لأنهم ليسوا أنانيين بالمرة ويعملون من أجل الفريق، بل ويخلقون الفرص لزملائهم”.
“قد يكون فيرجيل فان دايك أشهر لاعب في فريق ليفربول الحالي على الإطلاق، مع وجود العديد من اللاعبين الرائعين، والتركيز على فريق يورجن كلوب، فإننا نتجاهل أحيانًا مدى روعة أرقام محمد صلاح”.
“ليفربول يلعب وصلاح يسجل، الأمر يبدو وكأنه روتينًا حقًا، نظرًا لأنه أصبح يُسجّل بمعدل متقارب من ليونيل ميسي (برشلونة) وكريستيانو رونالدو (يوفنتوس) في أول موسم له في آنفيلد، أصبح يتم الحكم عليه بأعلى المعايير الممكنة، الأمر لا يتم في آنفيلد فقط، إن كان المحايدون يفكرون فيمن سيختارون ضمن أفضل تشكيل على الإطلاق في حقبة البريميرليج، كم منهم سيختار صلاح؟ لماذا لا تفعل أنت ذلك؟”.
“ضع في اعتبارك هذا، أن اثنين من الاختيارات الأولى تتضمن كريستيانو رونالدو وتيري هنري، الآن انظر إلى سجل صلاح مع ليفربول منذ 2017، إنه يُسجّل بمعدل أسرع من هنري ورونالدو، أسطورة أرسنال كان يسجل كل 122 دقيقة، رونالدو كل 173 دقيقة، صلاح كل 121 دقيقة، إنها أرقام لافتة للنظر”.
“صلاح لاعب مباشر ومُدمر، عندما يكون في أفضل حالاته يناور بسرعة نحو المرمى حيث يمكنه التسديد أو الحصول على تمريرة للتسجيل، تلك المهارات تعزز الفريق وتقود أيضا لمنح زملائه تمريرات حاسمة، لكن تلك طبيعة كل هداف، يتم اتهامه بالأنانية، في فريق ممتلئ بالنجوم، من السهل أن تقع في حب اللاعبين الأقل أنانية”.