آخر الدواء الكي!!

الكيان الرياضي ليس حكراً على أحد فهو ملك للجميع، فالرئيس وأعضاء مجلس إدارته يسهمون في رسم الاستراتيجية والتخطيط بأنواعه وتنظيم وتوزيع المهام، فقائد السفينة ورُبَّاَهَا هو من يقود هذا الكيان إلى بر الأمان وتحقيق البطولات والإنجازات، فما نشاهده اليوم لفريق النصر كأول ممثل لقارة آسيا وصاحب ٤٥بطولة حرة نقية ان يصل به الحال إلى ما وصل إليه فهذا لا يليق به مهما كانت المسببات فهذا خطأ جسيم لا يمكن أن يقبل من أي إدارة، فقطعاً في هذه الفتره ليس من المنطق ان نتحدث عن ما مضى ولكن الأهم ان توضع حلول جذرية وان يصاحبها الهدوء والعمق بالتفكير وان ينقذ ما يتم إنقاذه.
يجب أن تكون بداية الحلول من رأس الهرم وإلى أصغر شخص في النادي،فالآن أصبح الزامياً من كتابة تقرير مفصل عن الأخطاء الموجودة وخلال ٧ أيّام وان لا تكون الحلول وقتيه وان تنتهي قبل المرحلة الشتوية، وأن يتم اختيار إدارة جديدة خلال ٣٠ يوم وإحلالها تدريجياً مكان الحالية وان تتحمل المسؤولية القانونية الخاصة بالإلتزامات المالية للإدارة السابقةوكذلك لأبد من مسألة من قام بالتجديد للمدرب وبتروس وجعل النادي يقع بهذا الخطأ.
من هذه اللحظة لأبد من إتخاذ قرار عاجل وسريع بالاستغناء عن المدرب وتوفير مدرب مؤقت على قدر عالي من الكفاءة من أجل أن يحدث للاعبين الدافعية الكبيرة لمواصلة الانتصارات وحدوث تغير إيجابي في حالتهم النفسية،فالواجب الآن تغيير مدير الكرة وإيجاد بديل كفؤ ولأبد من تكوين لجنة فنية تعمل مع الكابتن حسين عبدالغني وذلك لتقييم الأجانب والمحليين ومن يبقى ومن يرحل، وأيضاً يجب عدم الاستعجال في انتقاء المدرب وان يتم اختياره بدقة ومن متخصص وبشرط ان يكون معه أخصّائّي نفسي رياضي ولأبد من فرض تمارين صباحية ومسائية وان تترواح من ٦-٨ ساعات يومياً وان لا يستعجل في تحديد الأجانب حتى يأتي المدرب الجديد والأمر الآخر المهم لأبد من إيجاد أخصّائّي تغذية وأيضاً الجلوس مع كل لاعب على حده ومعرفه ما ينقصه سواء داخل الملعب أو خارجه، وكذلك لأبد من إعطاء إنذار نهائي لكل من يرى نفسه فوق الكيان ومن الإصلاحات لأبد أن يتم تعيين مدير متمكن للمركز الإعلامي والشي الآخر ذو الأهمية الكبيرة هو أن يكون هناك مرجعية للنادي وأخيراً لأبد من التواصل مع جميع أعضاء الشرف وذلك بما يناسب المرحلة الحالية.
قبل أن يتوقف نبض قلمي عن كتابة المقال أبعث رسالة عاجلة وهامة ومن القلب للقلب ومع التحية والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فهد وأقول بأن الحل الوحيد هو إقالة فيتوريا وجلب آخر فالوقت الآن ليس بصالح النصر فكلما تأخر إتخاذ القرار فكلما تصعبت المهمة ولأبد من البت في الأمر قبل فوات الأوان ،فالآن جلب مدرب جديد أهم من استقطاب الصفقات الشتوية وأما إيجاد البديل فيوجد الدكتور فواز القحطاني فلديه الاستعداد التام لتوفيره وبالمجان وأيضاً توفير عقد تدريب في أي مكان في العالم لفيتوريا وذلك مقابل التنازل عن بعض العقد الجزائي.
دائماً أنتم رائعون بقلوبكم المنتقاة وإلى مقال آخر يجمعني بكم في صحيفة الجميع سبورت الإلكترونية.
إضاءة ..
يُنْقَصُ مني كُلَّ يومٍ شيُّ
وأَنا في ذاكَ صحيحُ حَيُّ
والمرءُ يُفنيه المَدَى والطيُّ
وآخِرُ الداءِ الدويَّ الكيُّ

17