مصداقية مفقودة

عبدالله فلاتهصدق من قال إن إدارة الاتحاد من جرف إلى دحديرة وياقلب لا تحزن ففي كل يوم قصة جديدة ومأساة للاتحاديين ومعاناة مستمرة مع إدارة المهندس محمد فايز.
تصريحات مرتبكة من نائبه عادل جمجوم وماذا بعد فضيحة عرض أربعة لاعبين اتحاديين على الهلال؟
إلى هذا الحد هان نمور العميد على إدارة ناديهم وباتوا سلعة تعرض لتباع بأرخص الاثمان، وتعال ياهلال تنقى واختار من تشاء من لاعبي الاتحاد؟!
استمعت لتصريحات عادل البطي وبعده تصريح الأمير عبدالرحمن بن مساعد وجميعها كانت بلغة الواثق من نفسه ثم جاء الدور لعادل جمجوم وليته لم يبرر فقد كانت عباراته المرتبكة مخجلة وواضحة لمن أراد أن يفهم ومن لا يفهم فالواثق من نفسه يتحدث بطلاقة وفي اليوم التالي رد بقوة الدكتور مدني رحيمي الذي اختلف معه في غالبية توجهاته لكن لا أشك مطلقا في نزاهته وبأنه لا يحصل على عمولات وليدرك مدني وغيره ان كل من يقترب من هذه الإدارة يكتوي بنارها سواء كان لاعبًا يعرض عليهم مبلغا لانقاذهم ماليا أو عضو شرف يوجد لهم المخارج أو اعلاميًا يبرر لهم أخطاءهم ويخسر مكانته .. إنها ادارة تبحث عن نفسها على حساب كل شيء، عبثت بتاريخ نجوم بهدف اننا أصحاب قرار قوي وفي الحقيقة ان الاتحاد هو من يدفع الثمن، ثم عرضت آخرين للبيع بطريقة مخجلة للحصول على المال الذي يساعدها على ادارة دفة الامور والبقاء في المنصب دون اكتراث بالعميد..ومتى استمرت ستتواصل العجائب.
عودوا بالذاكرة لما انهيت به مقالي الاسبوع الماضي في قصة التأجيل مع رئيس اتحاد الكرة المؤقت آنذاك أحمد عيد كيف وعدته الادارة الاتحادية بالموافقة ثم أنكرت، ومن قبله عقد سوزا بأن عضو شرف متكفل به ووجدناه انه أعباء مالية على النادي وطريقة خروج محمد بن داخل “استقيل وبعدها سيدعم الشرفيون النادي ونسدد الديون” ولم يحدث كل ذلك وادرك جيدا ان كبار أعضاء الشرف أخذوا موقفا من هذه الادارة على تلك الطريقة التي لم تكن صادقة فالرجل غادر والديون زادت، ثم ادعاؤها بأنها طالبت اللاعبين المبعدين في اجتماع 3 مرات ولم يحضروا وقصة المفاوضات مع خالد البلطان ونفيها سواء مع اسامة او تيجالي واخيرا وليس بآخر عرض لاعبي الاتحاد على الهلال وحديث الامير عبدالرحمن بن مساعد الواضح وعادل البطي في هذا الشأن ولازالت الادارة تنفي وتنفي ليصدقها الاخرون، الامور باتت واضحة وعلانية والاندية لا تدار بمثل هذه الطريقة ولم يعد أمام ادارة محمد فايز سوى اعلان الرحيل.
فاصلة
التقدير الكبير الذي وجده الاسطورة نور من النصراويين وردة الفعل القوية التي تضامنت معه أكدت للادارة الاتحادية ان تفكيرها خاطئ 100% ، أما محاولة وضع أي لاعب مهما علا قدره في مقارنة مع الكيان فهي بائسة ومكشوفة لأن النجم مهما بلغ يظل جزءًا من الكيان وقد يكون أهم الاجزاء، فالتاريخ ينصف نور كأهم لاعب في تاريخ الاتحاد بالبطولات والانجازات والتضحيات وهي مقارنة مكشوفة لا يتقبلها العقلاء… وبالتوفيق للأسطورة مع ناديه الجديد.

عن المدينة

17