أبو «لم ولن»..!!
اياد عبدالحي

إياد عبدالحي

◄ أسامة للبيع ؟ . لا . بس خلاص.. وبمكالمة تلفون.
◄ هناك من يحاول إقناع الجميع بأن هذه الـ (لا) كانت تتطلب الترتيب لاجتماع يقطع فيه ممثل نادي الهلال رحلة (درجة أولى) من الرياض لجدة, ليجلس بعدها مع رئيس نادي الاتحاد في مكتبه ومع أعضاء مجلس إدارته ثم يسألهم: أسامة للبيع؟ فيقولون له بصوتٍ واحد: لا.
◄ من باب (الإذلال) مثلاً.
◄ شوية منطق ولو بريالين بس..!. وكله كوم وهرجة (لم ولن) (كووووم ثاني)..!
◄ قال إيه ؟ قال: اتصلوا بي فجأة.. وقالوا لي (البطي) عندنا تعال نربِّع اجتماع.
◄ يا راااااجل..! . بصراحة وعن نفسي أنا (لم ولن) أبلعها..!
◄ حسناً.. ماذا قال لي أحدهم..؟
◄ قال لي: أن (الوسيط) طرأت على باله فكرة.
◄ الاتحاد (مديون) والهلال يحتاج (مدافع)..!
◄ أسامة في الاتحاد وبعد هرجة (نور) ممكن يوافق, وطبعاً الهلال ح يدفع..!
◄ إذن.. يا بخت من وفَّق راسين بالحلال..! وطبعاً: العمولة تستاهل شوية تعب.. وكمان: أسامة مشاكله وإصاباته كِثرت بصراحة.
◄ تم الاتصال عبر (الوسيط) بين الناديين، الهلال أبدى الرغبة، والرئيس ترك أمر إقناع أسامة للوسيط.
◄ فشل الوسيط في ذلك تماماً.. إلا أنه اقترح عرض غيره على الهلال في الاجتماع الذي حُدد فلربما تتم صفقة أو أكثر و (العمولة) محفوظة.
.. إدارة الاتحاد وافقت فالسيولة معدومة والرواتب متأخرة والشربيني جيعان (مو لاقي حق العشا)..!!
◄ وصل (البطي) مفاوضاً في أسامة.. إلا أنه اصطدم بـ: (لا) المطلقة..! فكان من الطبيعي أن يشجب..! ومن ثم يستنكر..! ومن ثم يصرخ: ((مين يدفع قيمة التذكرة وليلتي شيراتون وفاتورة سبع وجبات من (البيك) وحقَّ التاكسي اللّي واقف ينتظر برَّه النادي))..؟
◄ طبعاً.. كان الرد من الإدارة: « هـــا «..!! ثم: أتبعتها بعرض: طيب إيش رايك بـ فلان وفلان وفلان..!
◄ كم كان مشهد البطي مؤلماً وهو يصرخ: ((يا نااااس يا هووو أنا لم آت إلا من أجل أسامة))..!
◄ وقتها انصرف الجمع من حوله بهدوءٍ مُريب, باستثناء الريِّس الذي رمقه بنظرةٍ لا تحمل أيَّ معنى.. ليتثاءب بعدها ويقول: « يا ولدي يا عادل روح الله يسهلَّك و.. استر ما واجهت».

نقلاً عن النادي

11