ليس من السهل أن أكتب قصة دامت 90 عاماً تخلد ذكرى عزيزة على قلوب كل من أنتمى لهذا البلد الجميل وهو يوم توحيد “مملكتنا الحبيبة” من قبل المؤسس ” الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -طيب الله ثراه- حيث احترت بفكري قبل يبدأ قلمي بسطر التهنئة لكل من انتمى لهذا الوطن الغالي على قلوبنا ..

وإن كنت أريد أن أكتب عن إنجازاتك يا وطن فحروفي تهربُ أمام هيبة شموخ الوطن ..

لا شك أن اليوم الوطني هو ذكرى عزيزة وغالية على كل سعودي، نضعها وسام على صدورنا وكل من عاش وترعرع على أرض هذا الوطن المعطاء ..

وبهذه المناسبة، نسجل فخرنا واعتزازنا بجميع الإنجازات لبلادنا الحبيبة تضامنا مع رؤية 2030 التي تواصل مسيرة الخير وتزدهر بفضل الله ثم بدعم ولاة الأمر حفظهم الله ..

ومع احتفال المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها في اليوم الوطني الذي يتشاطر فيه جميع المسلمين والدول العربية بأسرها الفرح كذاكرة مجيدة لبناء فريد كيان الدولة الإسلامية بين دول العالم من خلال اعتماد القرآن الكريم والسنة النبوية كنهج في جميع شؤونها وتعاملاتها .

هنيئا لكل من سكن هذا الوطن ولاحظ أمام ثاقب عينيه نعمة الأمن والأمان والعيش الرغيد ..
ولا يدرك قيمة الأمن والأمان الذي نعيشه إلا لمن ابتعد وتغرب عن عن ديارنا الجميلة المعروفة بتلاحم شعبها ..

وفي ظل أزمة وباء كرونا الذي أزعج سكان الكرة الأرضية بادرت حكومتنا الرشيدة في العمل على إطمئنان المواطنين والمقيمين وبذلت كل الإمكانات لراحة الجميع ..
وكانت من أوائل الدول المستجابة للنداء العاجل الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية لجميع الدول والرامي إلى تكثيف الجهود من أجل اتخاذ إجراءات عالمية لمحاربة انتشار فيروس كورونا ..
حينها وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتقديم دعم مالي قدره عشرة ملايين دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد –19 “

نشعر بالفخر والعزة بأننا ننتسب للملكة العربية السعودية، ونكاد نحسد من دول العالم على نعمة العيش في الأماكن المقدسة وعلى نعمة الاستقرار ..

وعزائي أن والدي رحمه الله قد تشرف بالعمل في عهد المؤسس -طيب الله ثراه- في الخاصة الملكية وقد غرس فينا حب وعشق الوطن ما حيينا .. وقــد تــرك ذلك أثرا كبيـــراً في قلــوب جميع أفراد عائلتي ..

اليوم الوطني هو مناسبة جميلة لكل مواطن سعودي ولكل مقيم نشأ وترعرع في هذه الأرض المباركة ..

دمتم بمستقبل واعد بالخير، فهنيئاً لنا بوطننا الغالي وهنيئاً لنا بقيادتنا الرشيدة .