معاداة الهلاليــة
عبدالعزيز السويد

عبدالعزيز السويد

(مصطلح) معاداة (الهلالية) يتم رفعه أمامك لمجرد تعبيرك عن أي نقد للسياسة الإدارية الهلالية أو أي سياسة لأي مسؤول رياضي ميوله هلالية.. فقد يتم اتهامك لمجرد أن ترفع صوتك بنقد سياسة الإعلام الهلالي.. كل ذلك يضعك في تهمة أنك معاد (للهلالية).. وقد يثبّتون هذا الرأي لدى أنصارهم، ليس لأن الآخر ضدهم او يحقد عليهم، ولكن بسبب أنهم أكثر من يثير المشاكل ويفجرها وبشكل متتابع مما قد يؤدي لتثبيت هذه الفكرة بأن هناك (معادين للهلالية)، فشيوع (المعاداة) لهم من قبل الآخرين سببه أن الغالبية من متابعي الوسط الرياضي والإعلامي أصبح يتضايق كثيرا من مفاهيمهم المتكبرة المتعجرفة ولغتهم الفوقية!

وبناء على فكرتهم فإن أي شخص معارض لهجومهم غير المقنع على الاتحاد السعودي أو معارض ضد قضاياهم التي ينافحون عنها لمصلحتهم الخاصة هو معاد (للهلالية)، وان أي فكرة أو موضوع قد تطرحه لتبيّن مدى المحاباة والدلال التي يحظون بها على مدى التاريخ، معنى ذلك أنك معاد (للهلالية).. يتهمونك بذلك رغم أن كل تلك القضايا هي حقائق ناصعة يراها الناس بالعين المجردة ولا تحتاج إلى أي تمحيص أو بحث!!

وسأحضر لكم وقائع على سبيل المثال لا الحصر ما حدث في الثلاثة أشهر الماضية، وكيف أنها تدخل من باب (الإزعاج والصجة؟! فقد أشغلونا بأن اتحاد كرة القدم معاد (للهلالية) فلم يتركوا لا صفحة ومنبرا إلا لمزوا فيه.. بداية بجدولة المسابقات ومرورا بقضية شافي الاتحاد ويوناني النصر.. إلخ..إلخ!!

والآن وأمام الملأ وعلى رؤوس الأشهاد انكشفوا أكثر مما هم مكشوفين بأن كل ما يبثونه هو من باب الصياح والنياح واللطم وتمثيل دور الضحية، فالتعيينات الجديدة في اللجان نصبت اثنين ممن عملوا بالهلال بمناصب حيوية ساخنة، فأحمد الخميس أمين اتحاد كرة القدم وما أدراك بأهمية هذا المنصب ومحوريته، عبدالله البرقان رئيس لجنة الاحتراف.. وأسأل هنا أين الظلم والحرب الواقع عليكم؟ لو انكم كذلك لما سيطرتم على تلك الأماكن الحيوية المفصلية! وفعلا اللي اختشوا ماتوا.

بالبـــوووز:

• تذهب صحيفة التعصب لتسأل رئيس لجنة المسابقات: هل نصراويتك ستؤثر على قراراتك؟! وهنا أسأل لِمَ لم يذهب أصحاب المهنية الكاذبة لأحمد الخميس وعبدالله البرقان؟.. هذا مثال يفضح تفكيرهم الغارق في مبدأ التآمر والتشكيك!!.

نقلاُ عن النادي

14