لقت حملة “لا للتعصب” التي أطلقها برنامج “صدى الملاعب” الذي يقدمه مصطفى الآغا على قناة mbc1 اهتماما واسعا في كافة وسائل الإعلام العربية فورا انطلاقها يوم السبت.
فهذه الحملة والمبادرة التي يرعاها الأمير نواف بن فيصل رئيس مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ورئيس الاتحاديْن العربى للألعاب الرياضية وكرة القدم، والرئيس العام لرعاية الشباب فى المملكة العربية السعودية، تهدف المبادرة إلى نبذ التعصّب بين الجماهير العربية فى كرة القدم وغيرها من الرياضات، والحثّ على التنافُس الرياضى السليم والتشجيع المُحفَّز والبنّاء.
وفور إطلاق هذه المبادرة الهادفة، انضمّ إليها عدد كبير من نجوم الكرة والرياضة العربية، إلى جانب شخصيات فنية واجتماعية مرموقة.
فقد اهتمت عدة صحف ومواقع الكترونية عربية بهذه الحملة، كصحيفة “اليوم السابع” المصرية، وموقع “كورة” ذائع الصيت ، وصحيفة “البشائر” ، وصحف عربية منتشرة من المحيط للخليج.
ومن جانبه، أوضح مصطفى الأغا أن أحد أوجه مبادرة “لا للتعصب” ستكون بخوض النجوم لمباريات رياضية ودّية، على أن تنتقل المبادرة إلى مختلف الدول العربية، لتجمع تلك المباريات بين الفرق المتنافسة، وتُرسى مبدأ الروح الرياضية فى مواجهة العنصرية الرياضية وكافة أشكال التعصّب فى المباريات.
وكشف الأغا أن أوّل المنضمين إلى الحملة هو سامى الجابر نجم الكرة السعودية، والمدرّب الحالى فى فريق أوكسير الفرنسى، ورابح ماجر قائد ومدرّب منتخب الجزائر السابق، وأحمد فتحي نجم منتخب مصر ونادي هال سيتي الإنجليزي ، بالإضافة إلى عددٍ من نجوم الكوميديا والدراما مثل فايز المالكي، ومروة محمد، والدكتور محمد السليمان المحلّل الرياضي ببرنامج “صدى الملاعب”، وكذلك الدكتور مدني رحيمي.
كما انضم إلى الحملة الدكتور أشرف محمود، رئيس الاتحاد المصري للثقافة الرياضية وصاحب كتاب “دماء على المستطيل الأخضر.. قراءة فى الصراع العربى الرياضى”، وغيره من الوجوه والشخصيات.
يذكر أن ظاهرة التعصّب تنتشر في الملاعب العالمية والعربية على حدٍّ سواء، وقد أسفرت بعض تلك المظاهر السلبية عن سقوط العديد من الضحايا بين مشجّعين مُتحمّسين لفرقهم وأنديتهم.
