الاسطورة محمد نور
ابدى رجل أعمال خليجي استعداده لإحضار برشلونة الإسباني أو ريال مدريد أو حتى منتخب البرازيل أو إسبانيا بكامل النجوم، وذلك لإقامة حفل اعتزال يليق بمكانة وإنجازات قائد الاتحاد محمد نور واضاف المتبرع الثري بحسب ماجاء في صحيفة عكاظ بإنه رصد 30 مليونا لتكاليف اعتزال اللاعب الجماهيري.
من جهته، قال القائد الاتحادي محمد نور مازلت ابن الاتحاد ولن أفرط في جماهيريته، وأردف قائلا: انتظر المخالصة.
وذكرت الصحيفة أن عدة عروض خليجية وتحديدا من قطر والإمارات تنتظر التوقيع مع نور.
من جهة أخرى وعد نائب رئيس نادي الاتحاد السعودي عادل جمجوم بإقامة مباراة اعتزال ضخمة، لقائد الفريق الكروي الأول محمد نور، لم يسبق أن أقيم مباراة مماثلة لها في السعودية، مؤكداً ان مجلس الادارة كان يعد هذه المفاجأة له، لأنه “اسطورة”، واحد رموز الاتحاد.
وبرر جمجوم، في حوار مع الزميل بتال القوس مقدم برنامج “في المرمى”، على قناة “العربية”، قرار إراحة محمد نور وزميليه حمد المنتشري ورضا تكر حتى نهاية الموسم، بقوله: “القرار اتخذ بالإجماع لمصلحتهم، بابعادهم عن الضغط، وحمايتهم من السخط الجماهيري، ولأننا مؤتمنون على نادي الاتحاد رأينا أن هذه القرارت تصب في صالح كل الأطراف”.
ومضى في شرح الأمر: “خلال مباراة الاتحاد الأخيرة التي خسرها من الهلال بأربعة أهداف، سمعت عبارات مسيئة وجهت لقائد الفريق نور، لم أقبلها، وبالتالي رأينا ان اسلم طريقة لحل هذه المشكلة، هي إبعاد نجوم الاتحاد عن هذه الأجواء المشحونة، لحفظ ماء وجوههم”.
ولفت نائب رئيس الاتحاد، الذي تعرض في اعقاب “القرار التاريخي” باراحة وايقاف ٦ لاعبين، لحملة هجوم واسعة وحادة من جماهير اتحادية، اتسمت بوفرة الشتائم، وبلغت حد التهديد عبر اتصالات هاتفية ورسائل نصية، الى أن القرارت غير “مفاجئة”، وانهم في الادارة، حاولوا الاتصال باللاعبين الذين وردت أسمائهم في البيان، لإطلاعهم على القرارات، وشرح الأسباب التي كانت سبباً في اتخاذها “لكن للأسف الشديد لم نجد منهم اي تجاوب”.
وعن موقف إدارة النادي فيما لو رفض محمد نور، ارتداء قميص الاتحاد ثانية، كردة فعل على قرار إبعاده حتى نهاية الموسم، أوضح جمجوم: “عقد نور ساري المفعول، وتبقى فيه عام كامل، وأنا على يقين انه سيتفهم هذا القرار وسيفهم انه لمصلحته، فهو قبل هذا كله وبعده ابن من أبناء الاتحاد، ولهذا سنجلس معه وسنتحدث، وفي كل الحالات سنحترم اي قرار سيتخذه مستقبلاً”.
