اقام محبي وعشاق الوحدة بمكة المكرمة ندوة ثقافية رياضية بعنوان ” تاريخ لعبة كرة القدم بمكة المكرمة ” للمؤرخ الرياضي القدير محمد غزالي يماني بحضور عدد من رؤساء نادي الوحدة السابقين وعدد من الكتاب والمؤرخين والإعلاميين ورجال الأعمال وكبار الشخصيات ولاعبي الوحدة القدامى والجماهير الوحداوية والمختصين في المجال الرياضي وتاريخه.

بدأت الندوة بتلاوة من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ هاني نحاس، ثم مجس حجاز خاص بهذه المناسبة ألقاه سفير النوايا الحسنة السيد معتوق يماني ، ثم كلمة رئيس نادي الوحدة السابق عبد الوهاب صبان الذي رحب في كلمته بجميع الحضور مقدماً شكره وتقديره للقائمين على هذه الندوة وللجماهير الوحداوية المحبة التي تواجدت ووقفت مع الكيان الوحداوي ، كما خص بالشكر المؤرخ محمد غزالي يماني على ما بذله من جهد وعناء من أجل أظهار حقيقة تأسيس نادي الوحدة وظهور كرة القدم في الحجاز منهياً حديثه بشكر إدارة ولاعبي ومنسوبي نادي الوحدة ، تلى ذلك كلمة الرعاة ألقاها صالح الحربي، ثم كلمة الإعلاميين تقدم لها الإعلامي عبد الرحمن الأحمدي الذي خص في كلمتة تقديم الشكر والتقدير لمعالي المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ على قبوله تولي منصب الرئاسة الفخرية لنادي الوحدة ودعمه المتواصل لفرق النادي والذي كان له فضل وأثر بعد الله سبحانه وتعالي في تصاعد الجانب الفني لجميع اللاعبين ، كما قدم شكره لإدارة نادي الوحدة برئاسة حاتم خيمي و لجميع الداعمين وجميع عشاق وجماهير الوحدة على وقفتهم الدائمة للنادي، ومقدماً اعتذاره لجميع من لم تصله الدعوة ومن لم يستطع الحضور والمشاركة في ندوة اليوم، مباركاً في ختام كلمته تحقيق كأس الأمير سلطان بن فهد لكرة اليد ومتمنياً المزيد من التقدم والبطولات للنادي المكي.

وكان مقدم الحفل الإعلامي فواز الحارثي ومحاور الندوة الباحث التاريخي محمد الحربي ومدير الندوة لاعب الوحدة السابق محمد الفايز قد تحدثوا عن ( 6 ) محاور تخص كرة القدم في الحجاز وهي : 1 – نشأت كرة القدم في الحجاز، 2- تأسيس الفرق في مكة ، 3- دور الصحافة في نشر أخبار كرة القدم، 4- منع الكرة بمكة وجدة وفترة عودتها، 5- تأسيس الأندية بعد المنع، 6- توثيق تواريخ الأندية.

فيما تبادل الحضور العديد من الأسئلة التي وجهت إلى غزالي يماني والذي بدوره أجاب عليها جميعاً وكانت تتمحور حول تاريخ تأسيس الأندية واقد ميتها وتاريخ دخول الكرة في الحجاز بشكل خاص وفي المملكة بشكل عام.

ولقيت فقرة خاصة في هذه الندوة استحسان جميع الحضور وكانت مفاجأة من ملتقى عشاق الوحدة واللجنة المنظمة وهي تواجد العم نبيل صيرفي صاحب أغنية ” إن شاء الله يا وحدة منصوره إن شاء الله، ونهني ونفرح ونبارك بأمر الله ” والتي تقارب الخمسين عاماً.

ومع نهاية الندوة قدم الحضور الهدايا التذكارية للمؤرخ محمد غزالي يماني مع أخذ الصور التذكارية ، كما تم تقطيع التورتتين المعدة بهذه المناسبة حيث حملت الأولى صورة معالي المستشار تركي آل الشيخ والثانية صورة المؤرخ محمد غزالي يماني.