والعود «منصوراً»..!!

طارق النوفل◄ اصبحت رياضتنا لا تستطيع ان تسير بهدوء وعقلانية بل إن مراحل التقاط الأنفاس بدأت تتقلص بشكل متسارع.
◄ للأسف «أدمن» البعض مواجهات خط النار بين الأطراف مهما اختلفت مواقعهم اصبح سعير «نيران حرب التصاريح» متقداً على مدار الساعة ومسابقات تصفية الحسابات القديمة والجديدة مستمرة.
◄ قضية اللجنة الأولمبية وسلمان القريني آخر المواجهات التي «أحياناً» يتعامل اطرافها الحقيقيون بهدوء وعقلانية، ولكن «العلة» من يقفز من بعيد ليسكب الزيت على النار مدافعاً أو مهاجماً لطرف على حساب طرف آخر.
◄ من يقلل من خبرة ومكانة القريني اما حاقد او حاسد والأقرب «جاهل».. ولكن اختلاق قضية من العدم ونسج روايات «أكشن» لمحاولة اكتساب نقطة ضد او مع القريني اشبه بـ»افلام المقاولات في التسعينيات» الميلادية، قصة تعرف بدايتها ونهايتها من «بوستر» الفيلم.
◄ من المضحك الاعتقاد بوجود مؤامرة تحاك وتدبر للنيل من الرجل بعد نجاحاته مع المنتخب ومحاولة ابعاده من خارطة المنتخب السعودي… ولا أعتقد أن انتصارين متتاليين يمكن أن يحسب لإداري وأن طبول الحرب قرعت لإبعاد أي رجل في المنتخب «الجديد».. بحجة انتماءاته او ميوله او حتى «عشقه».
◄ بعد نهاية معركة البيانات هنا وهناك… النتيجة «تطبيق النظام»… وانتهت قصة الفيلم.
◄ القصة الأخيرة تؤكد لنا أن رياضتنا بحاجة لـرجل مرحلة يتمتع بشخصية فولاذية تمنع من استهلاك ما تبقى لنا من لياقة إبداعية تصرف على المناوشات التي وصلت حتى «حرم المنتخب»… وان يتعقب مطلق الشرارة الأولى لـ»تلوين المنتخب».
◄ هاهو منصور البلوي يعود… «عاد والعود منصوراً».
◄ رجع ابو ثامر ليتصدر مجددا المشهد الاتحادي حتى وان عاد عضو شرف ولكنه يبقى من أكثر الشخصيات الرياضية جدلاً وحسماً وذكاءً.
◄ غادر ابو ثامر المعترك الرياضي قبل سنوات وكان في عز صراعاته ونجاحاته… عندها كان سقف عقود النجوم المحليين تمثل الحد الأدنى في هذه الأيام.. الفاتورة أصبحت باهظة والميدان بدأ بالازدحام والمتصارعون أشرس.. ولكنه قادر على ان يجعل من عودته قلقاً لخصومه.
◄ على ذكر خصومه قد يُظن أن خصوم ابي ثامر هم نفسهم قبل رحيله… ولكن الخصوم تبدلوا وتغيروا والأيام ستثبت ذلك… بشرط أن تكتمل «عودته» في الميدان.
◄ أحسن مهندس البيت الاتحادي «عادل جمجوم» صنعاً وهو يلملم شمل البيت الاتحادي من جديد… واقنع عودة من ظن استحالة تحقق ذلك.
◄ شعر الأهلاويون بمرارة هدف الرائد «التسلل» والذي حرمهم من نقطة تعادل… عزيزي الأهلاوي أنا معك قلباً وقالباً واعرف حجم تذمرك وسخطك من تلك الأخطاء ولن تجد أكثر من «الشبابي» تقديراً لك فقد استمرأ الشرب من كأس الأخطاء التقديرية.
◄ بانتظار الرأي «الجريء» العقلاني الذي سيقول إن إلغاء عقد المدرب كان خطأ إدارياً ولكن قد تغيب الجرأة الإعلامية عن الصدح بـ»الحق».
◄ «خالد الطخيم» رجل اعمال طموح خالف كل الأصوات التي دعته لترك «نادي الدرعية» واعتبرته «رهان خاسر» ولكن سلامة النية والطموح حقق ما استحال على من سبقه عشرات السنين… مبروك لأبي الوليد.

تسجيل خروج
◄ (علمتني الحياة)… تدور الدوائر وتبتلى بـ»حكم» جائر.

نقلاً عن النادي

10