أنهى الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو عام 2017 بعد سيطرته على كل الألقاب الجماعية والفردية ليصبح العالم الأفضل للاعب في مسيرته الاحترافية.

رونالدو بدأ الموسم الماضي متأخراً بسبب إصابته وعدم التحاقه مبكراً بمعسكر الفريق ليتوقع كثيرون بأنه موسم “انهيار النجم”ولكن زيدان كان أول من أقنع رونالدو بضرورة الحصول على قسط من الراحة وعدم الدفع به في كل المباريات حتى يدخر جهده للمباريات الحاسمة في نهاية الموسم.

أنهى رونالدو مسيرته في الموسم الماضي مندفعا بقوة الصاروخ، وسجل رونالدو 10 أهداف لريال في أدوار الربع نهائي وقبل النهائي والنهائي في دوري الأبطال الموسم الماضي.

وكان من بين هذه الأهداف 5 أهداف في شباك بايرن ميونخ في دور الثمانية للبطولة, ثم 3 أهداف في شباك أتلتيكو مدريد بالمربع الذهبي, ثم هدفين في النهائي أمام يوفنتوس.

ولعبت هذه المسيرة الناجحة لرونالدو مع ريال في دوري الأبطال دورا كبيرا في فوزه بعدد من الجوائز الفردية، وساعد رونالدو ريال مدريد كثيرا ليصبح أول فريق يحقق لقب دوري الأبطال مرتين توالياً وذلك منذ أكثر من ربع قرن.

كان للدون كذلك دورا حاسما في فوز الريال بلقب الدوري الإسباني من خلال أهدافه الحاسمة في الجولات الأخيرة من المسابقة كما قاد الفريق ببراعة للفوز بلقب كأس العالم للأندية حيث اختتمت البطولة مؤخرا ًفي أبوظبي.

رونالدو هو اللاعب الأفضل في صفوف الفريق الأفضل بعام 2017 حيث حصد الريال خمسة ألقاب في 2017 لتكون المرة الأولى التي يحصد فيها خمسة ألقاب في عام واحد.