نهض آل الشيخ فسقط الشيخ

لا أدري بصراحة كيف ينظر إلينا الآن سكان شرق القارة بل والعالم بأسره ، بعد هذه الفضيحة المقيتة والمفرطة في القبح والانحطاط ، وكيف بلغ الحقد بزمرة من أبناء جلدتنا إلى دفع الرشاوي وبذل المستحيل لإسقاط أنديتنا وتتويج أندية شرق القارة لمصالح أضيق من عيون اليابانيين والكوريين .. !! في تصوري لا شيء أخطر من كيد يائسٍ بائس ، تجرع مرارة الإفلاس من كل شيء ، وقرر الانتحار أخلاقياً وفكرياً وإنسانياً بالقفز من أعلى صروح الشرف الكرامة والسقوط في مستنقع المهانة والدناءة ، مات ضميره فصار كتلة سوداء من الحقد الأعمى على كل من حوله ، وعوناً ومعيناً للخصوم على أهله وجيرانه !! بالأمس القريب يتشدق بالعدالة وشرف المنافسة واليوم نكتشف أنه بكل الكوارث طويل باع ، ألا تبّاً له ولزمرته النجسة وهم يتعقبون أبناءنا فى كل محفل ويكيدون لهم شر المكائد ، ويناصرون المجوس وأبناء بوذا كى ينهشوا أحلامنا نهش الثعالب والضباع ! ألا ساء ما يفعلون وخاب ما يضمرون .. لكن هيهات فلقد هبّ إعصار الحزم والعزم يقوده ويصوّبه عراب رياضتنا تركي آل شيخ معلناً سقوط ورقة التوت عن أسكوبار وزمرته الفاسدة وسحق كل المخططات التي عكفوا على تنفيذها ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون .

 

18