مع حبي الشديد للإخوة الإماراتيين .. إلا أن الحديث عن مثل هذه اللقاءات لا يكون إلا منطقيا ينطلق من معطيات ترسم ملامح اللقاء قبل بدايته .
المنتخب الإماراتي الشقيق يكاد ييأس من التأهل لكأس العالم وذلك لصعوبة فرصه للتأهل وتصادم تلك الفرص مع فرص كبرى لمنتخبات على وشك التأهل بل بدأت تضع إحدى قدميها في الأراضي الروسية .
نفسيا لن يحضر المنتخب الإماراتي بشكل كبير في أرض الملعب وستتوزع أنظارهم على الفرص المتباعده لهم مما سيوهن قواهم ويقلل حضورهم ولو تظاهروا بغير ذلك .
أما المنتخب السعودي الذي يعيش قمة حيويته وقوة نفسيته وأعلى همته فاللاعبين في قمة نشاطهم حيث أنهم في بداية الدوري اكتمل الاستعداد ولم تحدث عوائق مثل الإرهاق والإصابات المؤثرة .
إضافة إلى الرغبة المتزايدة الحاصلة من قرب التأهل لكأس العالم الذي لم يكن يوما من الأيام سابقة حلما حقيقيا . بل كان مجرد حلم إعلامي في زوايا الصحف .
وجود طارق كيال في هذه المرحلة يعد من أكبر الداعمين وأسباب التوقع الإيجابي بل الدفع المعنوي للاعبي المنتخب .
أكثر ما يمكن أن يسبب الخسارة أو النتائج الغير متوقعة الشد النفسي وكثرة التوجيه من الإدارة للاعبين وتحفيزهم وبحث سبل الدعم معهم .
لا أجد من المعطيات شيئا يخدم منتخب الإمارات وليس هناك إلا مايصب في مصلحة المنتخب السعودي ويدعم موقفه ويقف في وجه الإخوة الإماراتيين .
همسة .. احترامي للإخوة الإماراتيين .. وقراءتي للمعطيات لا تمثل موقفي تجاه أحبتي .