لوبيز يطلق حملة “الموت من أجل المنتخب” ويرفض التدخل في عمله

لوبيز كارو

“في اللحظة التي سيفرض فيها أي مسؤول عليّ ضم لاعب معين إلى تشكيلة المنتخب، سأترك تدريب الفريق فوراً”، هذه الإجابة الحاسمة والحازمة، قالها المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم الإسباني خوان لوبيز كارو، رداً على سؤال الزميل بتال القوس الذي استضافه قبل دقائق في حوار مباشر من دبي لصالح برنامج “في المرمى” على قناة “العربية”، حول موقفه في حال طلب منه أحد المسؤولين أن يضم أسماء معينة لخريطة “الصقور الخضر”؟!

وقال المدرب الذي أطلق عبارة “الموت من أجل المنتخب” شعاراً للمرحلة المقبلة من مشوار “السعودي” في آسيا “إن ما سيأتي من عمل لن ينجح إن لم يعترف السعوديون بوجود أخطاء، ٢٠ مدرباً تم تغييرهم، وهذا عدد كبير، ومع ذلك لم يتغير شيء، إذن الخلل ليس في المدربين، ماذا عن اللاعبين؟!”.. واصفاً الدوري السعودي بـ”الضعيف هيكلياً وتنظيمياً” منادياً بتقوية المنافسات وزيادة عدد المباريات التي يخوضها اللاعبون، لافتاً إلى أن اللاعب السعودي متأخر عن اللاعب الأوروبي ١٠ سنوات “يبدأ اللاعب هنا أولى منافساته الرسمية وعمره ١٦ عاماً، أما في أوروبا فيبدأ أول دوري رسمي له وعمره ٩ سنوات، ويبدأ وعمره ٧ سنوات في لعب دوري غير رسمي”.

وكانت السعودية نفذت قبل عامين مشروعاً رياضياً بإقامة دوريين غير رسميين للاعبين تحت سن ١٤، للبراعم تحن سن ١٢ لكنها ظلت حبيسة الاجتهادات، وتحت رحمة ما يوجه لها من دعوات للمشاركة في بطولات ومنافسات غير رسمية.

واستغرب المدرب الذي هزم الصين في أول تجربة له مع المنتخب السعودي الأول، من عدم توافر ملاعب في شمال وجنوب المملكة “زرت الشمال والجنوب وصدمني عدم وجود ملاعب فيها”.

وأوضح المدرب الإسباني أن استدعاءه عناصر شابة لتشكيلة المنتخب الأساسية مع أنها لا تلعب في فرقها في البطولات المحلية، مرده إلى حاجته إلى مقاتلين يموتون في الملعب من أجل منتخب بلادهم، وأضاف: “سبق ودربتهم وأعرفهم جيداً”.

وأعلن لوبيز خلال المقابلة أسماء اللاعبين الثلاثة الذين اختارهم ليتقلدوا شارة “الكابتنية” في المنتخب، وهم: سعود كريري وأسامة هوساوي وتيسير الجاسم، لافتاً إلى أن هذه الأسماء ربما تزيد اسماً أو اسمين في حال استدعاء لاعبين آخرين.

8