تسبب قرار اعتزال جيرارد بيكيه في خلاف كبير بين اعلام كتالونيا واعلام العاصمة الاسبانية مدريد.
وكان الاعلام المدريدي قد أكد ان بيكيه قام بقص جزء اليدين من قميص إسبانيا لكي لايتواجد علم إسبانيا على قميصه حيث قرر ارتداء قميص أبيض بدلا منه.
ورد الاتحاد الإسباني لكرة القدم من خلال بيان رسمي قال من خلاله بأن هناك عددا من اللاعبين قاموا بنفس الأمر لضيق القميص عند اليدين مثلما اوضح بيكيه ومثلما فعل راموس وتياغو ألكانتارا.
وقال بيكيه عن الحرب المثارة ضده” شكراً لقد قدمت كل شي لمنتخب بلادي .. لن أتخلى عن المنتخب ولكن لن أبقى بعد كأس العالم ٢٠١٨”.
والى صحيفة سبورت الكتالونية قالت” الجزء الذي قطعه بيكيه من القميص لونه ابيض ولا يحمل شعار إسبانيا .. راموس فعلها مثل بيكيه .. انتم عنصريون”.
وصرح غودال الكاتب الكتالوني الشهير” العاصمة من جديد تتهمنا .. نحن من صنع تاريخ إسبانيا الرياضي .. ومافعله بيكيه هو قص اللون الأبيض السيئ من القميص”.
وغرد الكاتب الكتالوني آغيلار” من ساهم بصناعة تاريخ إسبانيا وصنع لهم المستحيل .. تتم مهاجمته من النازيين في العاصمة .. نحن نكره الريال وسنكرهه للأبد”.
وصرح الاعلامي الاسباني ألبيرت روجيه” لست مهتماً بالسياسة ولكن من المعيب التشكيك في بطل رياضي مثل بيكيه .. لقد قدم لإسبانيا مالم يقدمه الإعلاميين”.
والى ماركا كتب سيباستيان ألفارو الصحفي المدريدي” العار هو مايحدث لبيكيه من قبل بعض المتعصبين .. نحن من سنخسر المدافع العظيم ؛ هو لن يخسر شيئاً”.
بينما قال ميغيل ريكو الاعلامي المدريدي الشهير” العتب ليس على مواقع التواصل الإجتماعي بل على الإعلاميين المتعصبين, اسبانيا لن تكون جيدة من دون بيكيه”.
وصرح قائد برشلونة السابق كارلوس بويول” لاجديد ماحدث لبيكيه الان .. حدث لي مسبقاً”.
وإلى صحيفة ألنتورنو الاسبانية” من أرتدى قميص إسبانيا .. وجعل أبنه كذلك يرتديه .. لا يشكك بولائه إلا الحمقى في العاصمة, يجب أن يبقى بيكيه مع المنتخب لأطول وقت”.
وأخيرا كتبت صحيفة موندو ديبورتيفو” لقد نفذ صبر جيرارد .. وقام بأختيار القرار الأمثل له ؛ بيكيه الكل يحبك في برشلونة”.
