برودوم وباروليم ابرزهم

ستة مدربين مرشحين لخلافة ريكارد والقروني الاوفر حظاً

bdrbeeen2

يتردد في الاوساط الرياضية السعودية اسم المدرب الجديد للمنتخب السعودي على خلفية القرار المتوقع اصداره بإعفاء المدرب الحالي الهولندي فرانك ريكارد الذي يواجه سخطاً شعبياً ورسمياً نظير تدهور نتائج المنتخب الاخضر.

ويرز عدد من الاسماء طرحتها الصحافة والإعلام يتوقع ان يكون الاسم الجديد من بينها وأهم الاسماء التي تم تداولها تعمل في الدوري السعودي مما يعني ان لديها خلفية مسبقة عن طريقة التعامل مع اللاعب السعودي ذو الطبيعة المختلفة والتي تحتاج الى مدرب خبير يستطيع توظيف قدرات اللاعبين لمصلحة الفريق الوطني.

يأتي على رأس قائمة الترشيح السعودي خالد القروني مدرب المنتخب الاولمبي وصاحب الخبرة العريضة في تدريب اكثر من نادي السعودي مثل الرياض والوحدة والاتحاد والنصر  إضافة الى النتائج الجيدة التي حققها مع منتخبات سنية سعودية كما انه الاعرف بقدرات اللاعبين فيما اقترنت معظم الانجازات السعودية بمدربين وطنيين على شاكلة خليل الزياني ومحمد الخراشي وناصر الجوهر.

ثاني الاختيارات تدور حول مدرب نادي الشباب السعودي البلجيكي ميشيل برودوم الذي نجح في تحقيق لقب الدوري مع نادي الشباب وخاض تجربة ثرية في الملاعب السعودية ويملك سجلا تدريبا مميزاً.

اما ثالث الاختيارات فكانت من نصيب  التشيكي كاريل ياروليم مدرب الاهلي السعودي الذي قاد الفريق الى كأس الملك للأبطال فيما وصل بالفرقاطة الخضراء الى نهائي آسيا ويملك شخصية فريدة وناجحة ويعتبر الفريقان الشباب والأهلي من افضل الفرق مستوى ونتائج خلال الموسمين الماضية.

اما الاختيار الرابع فيتمحور حول المدرب الاسباني  راؤول كانيدا مدرب نادي الاتحاد السعودي وهو الرجل الذي نجح في خوض 22 مباراة دون خسارة رغم الظروف المتباينة للفريق الجداوي. ويملك كانيدا شخصية صارمة وحضور تدريبي مميز ساهم في تماسك الفريق الاصفر رغم الزوابع الادارية والمشاكل التي حدت من توهج العميد.

اما الخيار الخامس فكان لمدرب لم يتم الموسم مع ناديه وهو الفرنسي انتوان كومبواريه مدرب نادي الهلال السعودي والذي يملك سيرة ذاتية مميزة وساهم في تصدر الفريق الازرق للدوري السعودي فيما وصل معه الى ربع نهائي كأس ولي العهد رغم التغيير الكبير الذي طرأ على القائمة الزرقاء هذا الموسم ويعتبر كومبواريه رابع مدرب في القائمة من القارة الاوربية حيث درج المنتخب السعودي على الطريقة الاوروبية في السنوات الاخيرة حيث كان ريكارد الهولندي مكملا لنهج اوروبي  قاده البرتغالي خوزيه بيسيرو المدرب الاسبق للخضر السعودي.

اما الخيار الاخير فكان من نصيب مدرب النصر الحالي الأوروغوياني دانيال كارينيو وهو اقل المدربين حضورا في الملاعب السعودية حيث استعان به الفريق العاصمي بعد بداية الموسم خلفا  للكولومبي ماتورانا . لكنه نجح في قيادة الفريق الى اكثر من انتصار وتأهل الى ربع نهائي كاس ولي العهد ودور الثمانية في كأس العرب وأعاد شيئاً من هيبة الفريق النصراوي.

وحتى موعد الاعلان الرسمي عن مصير فرانك ريكارد صاحب اغلى عقد تدريبي في الشرق الاوسط فإن التوقعات تشير إلى أن المدرب الجديد لن يخرج عن هذه الاسماء في حالة اقرار إقالة ريكارد نظرا لان طموح وقدرة المدرب ومعرفته بطبيعة اللاعب السعودية أهم بكثير من اسمه وسيرته وقيمة عقده بعد التجربة غير الموفقة مع ريكارد.

فمن سوف يتصدى لمهمة قيادة الاخضر وإعادة توهجه مرة أخرى ثم السؤال الأهم هل ستقبل الاندية التنازل عن مدربيها لصالح منتخب الوطن ام ستعلن الرفض مسبقاً كما حدث سابقاً في مرحلة ماضية عندما اعلن الهلال رفضه التنازل عن مدربه الروماني كوزمين اولاريو آنذاك ؟

11