قالت مصادر خاصة لسبورت السعودية ان المدرب البلجيكي بول بوت مرشح لتدريب النصر السعودي. وقاد المدرب البالغ من العمر 56 عام عدد من المنتخبات والفرق وحصل على جائزة افضل مدرب مع افريقيا مع بوركينيافاسو كما درب منتخب الاردن وفاز معه على استراليا لكن سيرته يشوبها بعض الاحداث السيئة وبحسب وكالات الأنباء فإن بوت موقوف في بلجيكا لتورطه في فضيحة تلاعب بالنتائج.

وتولى المدرب البلجيكي سابقا قيادة غامبيا، كما عمل من قبل مع جيل ولوكيرين وليرس وإكسلسيور موسكرون في بلجيكا.

وعندما كان يقود ليرس، أدين بوت بتلقي أموال من منظمة مراهنات صينية؛ للتأثير على لاعبيه من أجل التلاعب في نتائج مباريات بالدوري البلجيكي.

وأوقف لثلاثة أعوام عن ممارسة أي نشاط في كرة القدم البلجيكية عام 2007 من قبل اتحاد كرة القدم في بلاده، لكن الفيفا لم يوسع العقوبة لتشمل بقية العالم.

وعمل بوت مدربا لجامبيا ثم درب بوركينيا فاسو عام 2012 حتى 2015 حيث قاد  بعدها منتخب الاردن   لكنه ترك المنتخب دون اسباب واضحة وكان بول قد أشرف على معسكر المنتخب الأردني الذي أقيم في تركيا وسبق مباراة قيرغيزستان حيث غادر من بلجيكا إلى تركيا، ومن تركيا طار إلى قيرغيزستان ومن هنالك عاد إلى بلجيكا، ولم يعد إلى الأردن .

واصدر حينها الاتحاد الاردني بيانا قال فيه :

بعد التنسيق مع الأمانة العامة للاتحاد التي كانت على اتصال مستمر بالمدير الفني للمنتخب الأردني بول بوت، فإن الإتحاد يعلن تقدم بوت باستقالته من منصبه الثلاثاء 12/1/2016 في ضوء وضعه الصحي الذي يعيق عمله في الفترة الحالية، حيث ارتأى التنحي خصوصا وأن فترة علاجه لا يمكن توقع نطاقها الزمني مع الأخذ بعين الاعتبار الوقت القصير المتبقي قبيل المواجهتين الحاسمتين للمنتخب الوطني أمام بنغلادش واستراليا ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 ونهائيات آسيا “2019.

وأضاف البيان:” ان الاتحاد الاردني لكرة القدم يثمن حس المسؤولية العالية التي أبداها بول بتقديمه الإستقالة في هذا الوقت، اضافة الى مصداقيته في إطلاع الاتحاد على مستجدات وضعه الصحي الراهن، حيث ظهرت واقعيته بشكل واضح في التعامل مع حقيقة تعارض مرضه، وما نتج عنه من مضاعفات، مع مسؤولياته كمدير فني للمنتخب الوطني خصوصا وأن وضعه لا يحتمل التأجيل ويستدعي التواجد في المستشفى تحت الرقابة الطبية لفترة لا يمكن لأحد أن يجزم بها”.