الاهـــلــي بكـفة البقيــة بكفـــــة

يتطلب العمل المؤسساتي التخطيط وتحديد الاهداف ورأس المال. وأصبحت الآندية اليوم شركات وتعمل بإدارات ذات أموال طائلة ومازالت انديتنا تعمل تحت رحمة اعضاء شرفها. مشاكلها تمنعها من الاستعداد للموسم القادم مبكرا نظرا للضائقة الماليه التي سيكون عملها خلال الصيفية لحل ديونها اولا والذي سيستغرق الكثير من الوقت ولن يكون الشهرين كافية لحلها لان البعض سيبحثون عن رئيس وادارة قبل الخوض بمشاكل المديونية ومن سيترأس ناديا تجاوزت ديونه ميئات الملايين ومن سيغامر برئاسة النادي المديون فكيف للمساهمين والشركات الراعية التسابق على شراء الأسهم او المساهمة وهو غير مستقر ماديا اي صاحب راس مال عالي.
اذا على جماهير الاندية زيادة الصبر على أنديتهم بعدم المطالبة بخطط المستقبل واهدافه لان الخزينة وكرسي الرئاسة خاوي من كل شيء.
يبقى النادي الاهلي وحيدا يغرد خارج السرب والذي يستحق ان نرفع له العقال احتراما وتقديرا ليس فقط لحصوله على الدوري وكأس الملك بل برجاله وقوة امواله بشركائه الاستراتجيين ( القطرية – المسافر )
والقادم اكثر وأكثر والاستقرار الاداري بالعمل المؤسساتي بالاحترافية العالمية ولأول مرة بالأندية السعودية يتم الاستعداد للموسم القادم من منتصف العام المنصرم اذا اللعب بالساحة يا ملكي لوحدك بدأها بلاعب الرائد وكابتن المنتخب فهد الحربي وتبديل لاعبين وجلب اخرين اجانب وهو بمعترك الدوري دون الاخلال بالفريق وعندما أراد الراحه المدرب رشح مكانه مدرب اخر لارتياحه وعشقه للعمل داخل المنظومة الاهلاوية وتم التعاقد مع من رشحه دون ضجيج وهذا هو التخطيط.
سمعنا عن التعاقدات الكثيرة للاعبين محليين يكملون عقد المتواجدين.
اشادات عالمية بالنادي الملكي السعودي من خلال أرقامه المميزة الحصرية قبل الإنجاز والإعجاز الذي حققه لثلاث مرات بطل الدوري وبطل الكاس.
بعض من جماهيره غضبت على خروج لاعب غير واضح وضعوا له القمر بيد والشمس بيد ولكن.
قد تكون هناك اوراق تجبره على الرحيل المـــــــــــــــــر الذي أرغم عليه خيم عليه الحزن بعد الافراح بالمنجزات.
والأهلي ليس لاعبا بل الاهلي مجموعة موسسات داخل شركة وهذه الشركة ستكون هي المتسيدة والمستأسدة على الساحة خلال الخمس السنوات القادمة باْذن الله
ستشاهدون الشركات العالمية والمحلية تتسابق على الإعلان بالأهلي لانه هو المستقر الاستقرار الذي تبحث عنه تلك الشركات – ادارة – راس مال – أنجازات – الجماهير .