إعلامي مغمور يتطاول على حسين عبد الغني

عبدالغنيكالجبل الشامخ يقف الاسطورة حسين عبدالغني الكبير خلقاً ولعباً وبعد سنوات قضاها في الملاعب كظاهرة كروية وخبرة عريضة يستفيد منها النشء.
ولم تخلو هذه السنوات من هفوات وعثرات وكذلك انتصارات وبطولات وملاحم مما جعله النجم السعودي الأول والوحيد الذي لازال يركض منذ 1996 وحتى الآن.
ولأن الناجح محارب فقد واجهة الفتى الذهبي عشرات الحملات الاعلامية المشككة بقدراته بناء على ميول ضيق الأفق.
وآخر ما رشحت به الساحة الإعلامية هو تطاول اعلامي ( ان صحت التسمية) مغمور ومشجع متعصب لا يرى ابعد من ارنبة أنفه حيث مارس هذا المدعي نوعاً من الاسقاطات على الجبل العالي حسين عبدالغني وحاول التسلق على أكتاف الاسطورة عله يجد بصيصا من الضوء.
وقد حاول هذا النكرة في مجال الإعلام مقارنة بين لاعب مشكلجي لفظه ناديه وسبق له الايقاف بسبب المنشطات باسطورة حية يحترمها كل من عاصر المجد وعشق الفن الكروي.
ولن تنتهي مثل هذه الحالات المتعصبة طالما وجدت لها ارضا خصبة تمنحها الفرصة لبث تعصبها المقيت بين الرياضيين لمعالجة عقدة النقص التي ضربت تلك الثلة منذ 16 عاماً.
لكن عبدالغني كان له رد مخلد في ذاكرة البرامج المحترمة عندما قال ذات لقاء في كورة روتانا :
أنا لو أني بلتفت بلتفت ليه .. الرمح غالي والفريسة ذبابة

11