بمشاركة خمسين خبيرا و خمسة محاور

أمير القصيم يفتتح ملتقى الاعاقة الخليجي السادس عشر بضيافة جمعية عنيزة

فيصل-بن-مشعل-امير-منطقة-القصيم-540x420يرعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، ” الملتقى السادس عشر للجمعية الخليجية للإعاقة تحت شعار ” تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة – أحدث الممارسات لغد واعد”، خلال الفترة 3-5 رجب 1437هــ في مدينة عنيزة – والذي سيقام بالتعاون بين الجمعية الخليجية للإعاقة وجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية
وسيتضمن استعراض ومناقشة للخبرات البارزة في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، والتي سوف يقدمها العديد من المختصين في دول الخليج العربي والعالم العربي، سعيا لتحقيق التطور والنجاح لبرامج الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، من مبدأ تحقيق الفرص والمساواة التي أقرتها القوانين والتشريعات الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
ذكر ذلك الأستاذ فهد العلي الوهيبي الأمين العام لجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية ورئيس اللجنة التنفيذية للملتقى والذي عبر باسمه ونيابة عن المشاركين بالملتقى عن عظيم الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير يصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم على رعايته الكريمة للملتقى والذي تعكس الاهتمام الخاص التي تجده الجمعيات المتخصصة بشؤون الإعاقة من لدن سموه الكريم .

وعن فكرة الملتقى قال الوهيبي: لقد تبنت الجمعية الخليجية للإعاقة فكرة عقد ملتقيات علمية سنوية يتم تنظيمها في إحدى الدول الأعضاء بالجمعية بشكل تناوبي، ويلتقي فيها ذوي الاحتياجات الخاصة، وأولياء أمورهم، وأعضاء الجمعية، والمختصون، والمهتمون في مجالات الإعاقة المختلفة، وقد أصبحت هذه الملتقيات تشكل جزءاً من منظومة العمل في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومحفلاً علمياً مهماً يتوق إليه أبناء الخليج في كل عام، من أجل الارتقاء بمستوى كم ونوع البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة وقد بادرت جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية أن تكون هي المنظم والمستضيف لهذا الملتقى السادس عشر
وعن المستهدفون بالملتقى قال الوهيبي نحن نستهدف كل من:
 الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم
 العاملون في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة
 العاملون في مجال الخدمات المجتمعية
 الأكاديميون والمتخصصون بمجالات الإعاقة و التقنية
 المؤسسات والجمعيات ذات العلاقة
وأوضح الوهيبي أن المجالات التي سيبحثها المشاركون في الملتقى هي :
•التأهيل بأنواعه المختلفة التأهيل الصحي، التأهيل التربوي، التأهيل الاجتماعي، التأهيل النفسي، التأهيل الشامل، التأهيل القائم على المجتمع .. إلخ.
•الإعاقة بفئاتها المختلفة: الإعاقة الفكرية، الإعاقة الحركية، الإعاقة السمعية، الإعاقة البصرية، صعوبات التعلم، اضطراب التوحد، الاضطرابات السلوكية والانفعالية، الاضطرابات التواصلية، فرط الحركة وتشتت الانتباه، تعدد العوق .
وكشف الوهيبي أن الملتقى سيستعرض خمسة محاور رئيسية وهي :
المحور الأول: برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي
المحور الثاني: الأبحاث والدراسات، البرامج والأنظمة في مجال الإعاقة والتأهيل
المحور الثالث: البرامج التأهيلية والتدريبية للعاملين في مجال التأهيل
المحور الرابع: مجالات برامج تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة
المحور الخامس: البرامج التأهيلية لمصابي الكوارث والحروب في دول مجلس التعاون الخليجي

10