يحتضن ستاد الملك عبدالله الأربعاء قمة جماهيرية تجمع التعاون بغريمه التقليدي الرائد في المرحلة 11 من دوري جميل السعودي للمحترفين والتي ستفتتح بمواجهة نجران وضيفه الفيصلي.
وعلى ستاد الملك عبدالله الذي سيكون مسرحاً لأحد أقدم الديربيات في السعودية إذ سيلعب التعاون أمام جاره الرائد.
ويبحث التعاون عن استعادة توازنه بعد خسارته المفاجئة أمام الفتح في المرحلة والعودة إلى سكة الانتصارات لملاحقة فرق الصدارة.
وقدم سكري القصيم مستويات لافتة هذا الموسم إذ يحتل الفريق المركز الرابع برصيد نقطة بفارق نقطتين عن الاتحاد الثالث.
ويسعى البرتغالي قوميز إلى تكرار تفوقه على الرائد بعد أن بدأ مشواره مع التعاون أمام الرائد الموسم الماضي وتعادل سلبياً ذهاباً، ونجح فريقه بالفوز إياباً 3-1.
وفي المقابل يسعى الرائد إلى مواصلة حصده للنقاط والابتعاد عن مناطق الخطر بعد أن جمع الفريق 5 نقاط في المراحل الثلاث السابقة.
وقدم الرائد مستوى جيدا مع مدربه اليوناني تاكيس لومينس والذي حل خلفا للجزائري عبدالقادر عمراني الذي أقيل من منصبه بعد خسارته من أمام الشباب والاتحاد في المرحلتين الأولى والثانية.
ونجح الرائد في المحافظة على سجله خالياً من الخسائر في الثلاث مراحل السابقة بعد أن جمع خمس نقاط بتعادله أمام الفيصلي والنصر وفوزه على الوحدة ليحتل المركز 11 برصيد 6 نقاط وبفارق أربع نقاط عن هجر متذيل الترتيب.
ويسعى الرائد إلى إنهاء سيطرة غريمه التقليدي على الديربي وتحقيق الفوز الأول في الخمس مباريات الأخيرة.
ونجح التعاون في تحقيق الفوز مرتين مقابل ثلاث تعادلات وكان آخر انتصار للرائد في الديربي في سبتمبر عام 2012 بفوزه 1-صفر.
وعلى ستاد مدينة الملك عبدالله “الجوهرة المشعة” يسعى نجران إلى تضميد جراحه وتحقيق فوز يبعد الفريق عن مناطق الخطر حينما يستضيف الفيصلي.
ويعيش نجران أوضاعاً فنية صعبة بقيادة مدربه التونسي فتحي الجبال بعد أن جمع الفريق 5 نقاط من 10 مباريات خاضها في الدوري ليتحل المركز قبل الأخير بفارق 3 نقاط عن هجر الأخير.
وفي المقابل يبحث الفيصلي عن الاقتراب أكثر من مناطق الوسط إذ يحتل الفريق المركز التاسع برصيد 10 نقاط.