فرحة جماهير ومشجعي الفريق الكاتالوني بالاحتفال بالفوز امام ملعب برنابيو معقل البيت الملكي ضاعفت من جراح وحزن مشجعي الريال
الصحافة في العالم اهتمت بكلاسيكو الكرة الارضية وكان من الطبيعي ان نخصص الصحف الرياضية في اسبانيا صفحاتها الاولى للحديث عن الانجاز الكاتالوني
وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة “ماركا” الأوسع انتشارا في مدريد “البرنابيو (معقل ريال مدريد) يدعو إلى “قطع الرقاب”
ماركا تساءلت في افتتاحيتها عن جدوى استمرار المدرب بينيتيز بعدما اثبت على حد زعمها بانه مدرب فاشل
وأظهر استطلاع للرأي لصحيفة “آس” اليوم الأحد أن 65 بالمئة من المشاركين يلقون باللوم على بيريز في الأزمة التي يعاني منها الريال، فيما ألقى 34 بالمئة فقط باللوم على بينيتيز
اس القريبة من النادي المدريدي القت باللائمة على اللاعبين وقالت بان رونالدو كان جسمه حاضرا وعقله وتفكيره في مستقبله بالعاصمة الفرنسية باريس
صحيفة لافانغوارديا والتي تصدر في برشلونة انتقدت ريال مدريد وبالتحديد فلورينتينو بيريز وقالت
أن بيريز هو من أقدم قبل خمسة أشهر على اقالة المدرب صاحب الشعبية كارلو انشيلوتي، رغم أن أغلب اللاعبين والمشجعين أرادوا بقاء المدرب الإيطالي
صحيفة البيريوديكو الاسبانية قالت بان
“فلورنتينو سوف يذكر في تاريخ ريال مدريد كمصدر لخيبة الأمل، بصفته الرئيس الذي صنع فريقا ساحرا لكنه عجز عن تكوين فريق مؤثر
الموندو ديبورتيفو الكاتالونية والقريبة من برشلونة اكتفت بالقول بان برشلونة اكد بانه من يصنع النجوم عبر التاريخ وان ريال مدريد يشتري ويكدس النجوم بدون فائدة
اما صحيفة سبورتس وهي برشلونية فكتبت تقول برشلونة اكد بانه مصنع للابداع فرغم غياب ميسي لاشهر بداعي الاصابة الا ان الفريق كان يسير مثل الساعة السويسرية
ليكيب الفرنسية قالت بان التوليفة الذهبية المتكونة من نيمار وسواريز هي مصد ابداع للفريق الكاتالوني الذي اثبت انه الاقوى حاليا في اسبانيا
واحتفت صحيفة (لاجازيتا ديللو سبورت) الايطالية في عنوانها الرئيسي بـ “البرسا الفضائي”، بينما أبرزت الطريقة التي تحول بها الأوروجوائي لويس سواريز إلى نجم برشلونة ليونيل ميسي، في إشارة إلى الهدفين اللذين سجلهما في عرين الكوستاريكي كيلور نافاس.