الاتحاد يبحث عن فوزه الاول في الديربي منذ 44 شهر

الاتحاد الاهليمضى 44 شهراً منذ انتصر اتحاد جدة على غريمه الأهلي في مباراة محلية وتحديداً في مارس من العام 2012، ومنذ ذلك الحين لم يتذوق الاتحاديون طعم الفوز على الأهلي في بطولة محلية، ولكنهم انتصروا مرة وحيدة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2012، قبل الخسارة بهدفين في الإياب.
في تلك المباراة، حرم نايف هزازي وشقيقه إبراهيم الأهلي من الحصول على بطولة الدوري، وأدخلوه في حسابات رقمية خسرها في المواجهة الأخيرة مع الشباب، وبعد أعوام من تلك المواجهة رحل نايف إلى الشباب لمدة موسمين وسجل خلالهما في شباك الاتحاد والأهلي وانتهى المطاف به نصراوياً ولم يفز الاتحاد حتى الآن.
إبراهيم بقي لأكثر من موسم في الاتحاد بعد تلك المباراة، ودخل في مشاكل إدارية مع إدارة محمد فايز وانتقل بعدها إلى الاتفاق، ومنه إلى العروبة وسافر إلى رومانيا وعاد إلى نجران، وفسخ عقده مؤخراً، وكل ذلك حدث ولم يتذوق الاتحاديون طعم الفوز.
في تلك المباراة، التي شهدت الفوز الاتحادي الأخير، اختفى أكثر من نصف الفريق، رحل مبروك زايد ورضا تكر ومشعل السعيد وعبده عطيف والبحريني عبدالله عمر وحسني عبدربه ونايف هزازي وسعود كريري ومحمد الراشد وعلي المزيدي والكونغولي أندوما، فيما بقي محمد أبو سبعان، وأحمد عسيري وحمد المنتشري وأسامة المولد ومحمد نور، الذي بقي لموسم بعد ذلك الفوز، وانتقل إلى النصر لموسم ونصف تغلب فيه على الأهلي والاتحاد وحمل لقب الدوري والكأس، وعاد إلى الاتحاد، وحتى الآن لم يسجل ناديه أي فوز محلي على الغريم.
الرجل الذي قاد الاتحاد لذلك الفوز كان راؤول كانيدا، أقيل في الموسم اللاحق من تدريب الاتحاد، وبقي عاطلاً قرابة عامين، عاد إلى الكرة السعودية من بوابة النصر، وبقي 6 أشهر قبل أن يقال قبل عام كامل، ورغم مرور كل من بينات سان خوسيه وخوان فيريسيري وخالد القروني وفيكتور بيتوركا في منصبه، إلا أنهم لم يحققوا أي فوز على الغريم.
رئيس الاتحاد حينها كان محمد بن داخل، استقال نهاية الموسم، وحضر محمد فايز وعادل جمجوم في المنصب، بقي الفايز رئيساً حتى استقال نهاية 2013، واستلم جمجوم المنصب بالتكليف، وفاز البلوي بالانتخابات في يناير 2014، والآن يقترب من الدخول في العام الثالث له كرئيس، والاتحاد لم ينتصر في الديربي.

10