اللجنة العليا المنظمة تحتفي برؤساء وأعضاء الوفود المشاركة بـ «دمام 2»

867442-513x769أقامت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون برئاسة الأمير عبدالحكيم بن مساعد حفل تكريم واحتفاء برؤساء وأعضاء الوفود الخليجية المشاركة في دورة الألعاب الخليجية التي احتضنتها المنطقة الشرقية وذلك في فندق شيراتون الدمام، ورفع الأمير عبدالحكيم بن مساعد رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لرعايته الكريمة للدورة مشيراً إلى أنها امتداد للدعم والاهتمام الكبير الذي يحظى به أبناء ورياضيو المملكة بصفة خاصة وأبناء الخليج بصفة عامة، مثنياً على الجهود المبذولة لتنظيم هذا الحدث، ورحب سموه برؤساء وأعضاء وفود دول مجلس التعاون المشاركين في الدورة، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم المملكة العربية السعودية، وأن تظهر هذه الدورة بالمظهر الذي يعكس مدى ما يتمتع به أبناء المنطقة من محبة ولحمة وتنافس أخوي شريف.

وألقى عادل البطي مدير الدورة، كلمة ترحيبية بالوفود الخليجية المشاركة، كما وجه الشكر إلى كافة اللجان العاملة في الدورة الذين بذلوا جهوداً مضنية من أجل المساهمة في إنجاح التجمع الخليجي. وقال: حرصنا على تذليل كافة العوائق والصعوبات التي قد تواجه جميع الوفود والمنتخبات المشاركة، ومرة أخرى نرحب بأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي، ونعتذر لأي تقصير أو خلل غير مقصود قد يحدث أثناء سير منافسات الدورة.

عقب ذلك قام الأمير عبدالحكيم بن مساعد بتكريم رؤساء الوفود المشاركة، وتبادل الدروع التذكارية معهم، ثم دعا الجميع إلى تناول العشاء. وتضمن الحفل كعكة خاصة للدورة، واختتم بأداء العرضة السعودية التي شارك فيها غالبية الحضور.

من جانبه أكد تركي الخليوي رئيس الوفد السعودي المشارك في الدورة، أن التفوق والنجاح التام للسعودية في تنظيم هذا الملتقى الرياضي الخليجي الأخوي أمر متوقع، مشيداً بالنتائج المميزة التي حققتها المنتخبات السعودية في حصد الميداليات الملونة في كافة الألعاب. وأعرب الخليوي عن سعادته بالأجواء الأخوية التي تكتسيها دورة الألعاب الخليجية مؤكداً أن الهدف الرئيس من هذا التجمع قد تحقق وان العلاقات أصبحت أكثر تماسكاً بفضل تعاون الجميع الذين سعوا في خلق هذه الأجواء وعلى رأسهم الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة الأمير عبدالحكيم بن مساعد وباقي اللجان العاملة في الدورة.

بينما ثمن الدكتور سعيد الشحري رئيس الوفد العماني المشارك في الدورة، الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل اللجنة العليا المنظمة للدورة، والدور الذي تقوم به السعودية بلم شمل الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي في إبراز التجمعات الرياضية، مشيراً إلى أنهم لمسوا نجاح الحدث قبل انطلاقته بجانب الافتتاح المبهر والمميز الذي أقيم على استاد الأمير محمد بن فهد.

بدوره قال حمد الباكر نائب رئيس الوفد البحريني المشارك في الدورة، إن دول مجلس التعاون الخليجي لديها إمكانات كبيرة في تنظيم مثل هذه الدورات، مؤكداً أن السعودية تمتلك كفاءة عالية في جميع المتطلبات اللازمة في استضافة وتنظيم البطولات، مشيراً إلى أن العمل الحالي للدورة يبشر بالنجاح ويستحق الشكر والتقدير لاسيما ان الأيدي العاملة في اللجان وصل لنسبة 100% وهذا ما جعل العمل يظهر بصورة أجمل.

وقدم إسحاق الهاشمي مدير الوفد الإداري القطري المشارك في الدورة شكره وتقديره للسعودية على استضافة الدورة، وتوفير كافة الاحتياجات، مؤكداً أن نجاح التجمع الخليجي وتوطيد العلاقات الأخوية بين الشباب الخليجي وتعزيزها هو الهدف الأسمى الذي تسعى اللجنة الأولمبية القطرية لتحقيقه من خلال المشاركة في الدورة، بعيداً عن معادلات الفوز والخسارة وأكد على ان قطر حاولت جاهدة المشاركة في أكثر عدد ممكن من الألعاب.

وأكد عبدالمحسن الدوسري رئيس الوفد الإماراتي المشارك في دورة الألعاب الخليجية حرص بلاده على الاستفادة بالشكل الأمثل من المشاركات التي تخوضها المنتخبات الإماراتية في فعاليات هذا التجمع الخليجي، مشيراً إلى أن الأولمبياد الخليجي يمثل قيمة إضافية لهذه الخبرات المكتسبة من النواحي الفنية والإدارية والتنظيمية بعيداً عن النتائج. وبارك الدوسري الخطوة التي أقدمت عليها اللجنة المنظمة العليا برئاسة الأمير عبدالحكيم بن مساعد بادخال سباق الهجن الذي عبر عن تقدير أبناء المملكة العربية السعودية للتراث بجانب ان اللجنة العليا حاولت جاهدة إضافة أكبر عدد من الألعاب حيث ارتفع عدد الألعاب المشاركة من الدورة الأولى للثانية من عشرة ألعاب لـ 15 لعبة وان التنافس أصبح أقوى والمباريات زادت في حدة الإثارة والحماس بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.

حضرت شخصيات رياضية كبيرة في حفل الوفود المشاركة من رؤساء الاتحادات المحلية يتقدمهم رئيس وفود المنتخبات السعودية المشاركة في الدورة تركي بن سليمان الخليوي والأمير نواف بن محمد رئيس اتحاد ألعاب القوى بجانب ابراهيم القناص رئيس اتحاد الكاراتيه.

8