اعلن الاهلي موقفه من الاتهامات الموجه ضده عنوة من الاتحاد السعودي لكرة القدم واعلن وجهته وحدد مساره لكن اولى خطوات المسار نحو الدفاع عن حقوق الكيان كانت في الاتجاه الخاطئ رئيس اللجنة الاولمبية السعودية لا سُلطة له على اتحاد القدم ولا يمثل مرجعيته فكيف يصدر بحقه قرار .
ان كان رفع الاهلي مذكرته لرئيس اللجنة الاولمبية السعودية من باب الاحترام والتقدير فلم يصنع من الاهلي جداراً قصير إلا هذا الباب وان كان لمجرد العلم فلا حاجة للاستئناس برأي اطراف اخرى .
كشف اوراقك وما تحتوي من تهم وادلة للطرف الثاني يضعف موقفك بالاطلاع على كبيرها وصغيرها قوتها وضعفها وهذا ما شاهدته واضحاً في خطوة الاهلي الاولى .
اول خطوة بابها لجنة الاخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم لأنها قضية محلية محلية وتمس سمعة كيان وبتالي من اختصاص لجنة الاخلاق ما عدا ذلك مضيعة للوقت .
تجاوز الاهلي الطرف الاول للمرجعية الرياضية الرسمية ربما تمنح الحق للاتحاد السعودي لكرة القدم الطرف الثاني بإيقاع عقوبة عليه ومعها تتحول المذكرة الى مخالفة .
من طعنك بماضي قريب وبعيد غدراً ليوقعك ويخلو بما يريد لن يمد لك يداً إلا ليعيد إسقاطك من جديد .
تعارض المصالح يكشف اخلاق العمل ويظهر احترام المهنة .