عمان تبلغ نصف نهائي غرب آسيا والكويت تنتظر الحسابات

الكويت فلسطينحجز منتخب عمان لكرة القدم البطاقة الاولى الى الدور نصف النهائي من بطولة غرب اسيا السابعة المقامة في الكويت حتى 20 كانون الاول/ديسمبر بعد فوزه على فلسطين 2-1 يوم الجمعة في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى.

في المقابل، يتعين على الكويت ان تبقى على لائحة الانتظار الى حين انتهاء منافسات الدور الاول رغم تغلبها على لبنان 2-1 ايضا.

ورفعت عمان رصيدها الى 6 نقاط متقدمة على الكويت بفارق الاهداف، فيما ودع منتخبا فلسطين ولبنان البطولة باحتلالهما المركزين الثالث والرابع على التوالي بثلاث نقاط لكل منهما.

وسبق للكويت، حاملة اللقب في النسخة الماضية في الاردن، ان تغلبت على فلسطين 2-1 وخسرت امام عمان صفر-2، فيما فاز لبنان على عمان 1-صفر وخسر امام فلسطين صفر-1.

يذكر ان نظام البطولة ينص على تأهل ابطال المجموعات الثلاث الى الدور نصف النهائي بالاضافة الى افضل صاحب مركز ثان.

في المقابل، لا يشير بند اجراءات القرعة ونظام البطولة في تعليمات بطولة اتحاد دول غرب اسيا السابعة الى آلية معينة في حال تساوي منتخبين او اكثر بالنقاط ضمن مجموعة واحدة في نهاية الدور الاول، بل يعيد المسألة الى ما هو متبع في انظمة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، وبالتالي سيكون فارق الاهداف هو الفيصل بين الفرق في نهاية المطاف، وبالتالي انتزعت عمان المركز الاول وتأهلت فيما يتوجب على الكويت ان تنتظر حتى نهاية منافسات الدور الاول لتكتشف ما اذا كانت النتائج التي حققتها تخولها انتزاع بطاقة افضل صاحب مركز ثان.

وفي ختام الدور الاول، سيجري الغاء نتائج الفريقين اللذين سيحلان في المركز الرابع ضمن المجموعتين الاولى (لبنان) والثانية كي يصار بعدها الى معرفة افضل ثان كون المجموعة الثالثة لا تضم سوى ثلاثة فرق.

وتلتقي عمان في نصف النهائي مع صاحب افضل مركطز ثان الذي لن يكون بأي حال من الاحوال الكويت كون نظام البطولة ينص على عدم جواز تكرار مواجهة الفريقين في نصف النهائي.

وفي المباراة الثانية، يلتقي بطل المجموعة الثانية مع بطل المجموعة الثالثة.

وفي حال تأهل الكويت، تلتقي عمان مع بطل المجموعة الثالثة، وبطل المجموعة الثانية مع “الازرق”.

وكان من المتوقع قبيل انطلاق البطولة ان ينحصر الصراع على الصدارة والبطاقة المباشرة الى الدور نصف النهائي بين الكويت التي تخوض غمار المنافسة للمرة الثانية، وذلك نظرا لسمعتها وتاريخها واستضافتها الحدث، ولبنان الذي شهد مستواه تطورا مطردا في السنوات الاخيرة وضعه في الدور الرابع الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى كأس العالم 2014 في البرازيل حيث يحتل المركز الخامس الاخير في المجموعة الاولى برصيد 4 نقاط من 5 مباريات خلف قطر (7 من 5) وايران (7 من 5) وكوريا الجنوبية (7 من 4) واوزبكستان (8 من 5) بيد ان منتخب عمان الرديف الذي يخوض غمار المسابقة بعدد من لاعبين المنتخبين الاول والاولمبي حقق المفاجأة.

وسعى منتخب الكويت الى تسجيل هدف مبكر يريح به اعصاب جماهيره وتحقق له ذلك من تسديدة من خارج منطقة الجزاء ليوسف ناصر على يسار الحارس عباس حسن (7).

وحصل “الازرق” على فرص بالجملة لحسم النتيجة، وكذلك “رجال الارز” لتعديلها بيد ان الشوط الاول انتهى بتقدم لاعبي المدرب الصربي غوران توفيدزيتش.

ودخل منتخب لبنان الشوط الثاني بمعنويات مرتفعة الا ان الفرص الاخطر كانت للكويت الى ان جاءت الدقيقة 59 التي شهدت مفترقا كبيرا اذ حصل محمد راشد على الانذار الثاني اثر عرقلة لاعب لبناني داخل المنطقة المحرمة، فحرم فريقه من جهوده لما تبقى من زمن المباراة وتسبب بركلة جزاء سددها عباس عطوي وصدها الحارس نواف الخالدي لترتد الى عطوي نفسه الذي انهاها في الشباك محققا التعادل لمنتخب بلاده (59)

ولم يستغل لبنان النقص العددي لدى مضيفه الذي نظم صفوفه وشن سلسلة من الهجمات الى ان جاءه الفرج على يد عبد الهادي خميس الذي تجاوز احد المدافعين بحرفنة قبل ان يسدد كرة بعيدة استقرت على يمين الحارس اللبناني عباس حسن معلنة تقدم الكويت وفوزها باللقاء (79)

وفي المباراة الاخرى، فرض منتخب عمان سيطرته مبكرا على الاجواء بغية تسجيل هدف مبكر وكان له ما اراد عبر المتألق محمد السيابي (5)

ولم يكد منتخب فلسطين يسترجع انفاسه حتى اهتزت شباكه مجددا عبر قاسم سعيد هذه المرة (34).

ونظم الفلسطينيون الصفوف بغية تقليص الفارق قبل الدخول في استراحة ما بين الشوطين، ونجح عماد زعترة في تحقيق المبتغى عند الدقيقة 41

وفي الشوط الثاني، حاول منتخب عمان زيادة غلته ونظيره الفلسطيني تحقيق التعادل، بيد ان النتيجة بقيت على ما هي عليه.

10