جواهري: الاستضافة ستساهم في إنعاش القطاع الاقتصادي والسياحي

جواهريأعرب المهندس عبدالرحمن جواهري رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عن بالغ سعادته وفخره بعودة بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى البلد الذي شهد مولدها الأول، حيث تعود ثانية بثوب جديد وحلة رائعة، مؤكداً بأن هذه البطولة الخليجية الشعبية الأولى تسير منذ انطلاقتها بخطوات ثابتة نحو النجاح الباهر وذلك بفضل الجهود الكبيرة والدعم المتواصل من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف بأن دورة كأس الخليج لكرة القدم التي تحظى بشعبية جارفة في المنطقة والتي إنطلقت من أرض مملكة البحرين في عام 1970، قد أصبحت بعد كل هذه السنوات محط أنظار المهتمين بكرة القدم ليس في المنطقة فحسب، بل في غالبية الوطن العربي، منوهاً بالجهود المقدرة التي بذلتها القيادات الرياضية في الخليج لضمان استمراريتها.

وأشاد المهندس جواهري بالدعم والمساندة التي يقدمها صاحب الجلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين حيث أسهمت هذه القيادة الرشيدة بصورة إيجابية في وضع الخطوط العريضة للإستراتيجيات المتعلقة بقطاع الشباب والرياضة، مذكراً في هذا الصدد بالدور الكبير الذي لا يمكن إغفاله لشيخ الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضه والذي شهدت الرياضة البحرينية منذ توليه رئاسة المجلس قفزات نوعية وذلك بمتابعة من النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم.

وأضاف المهندس جواهري الذي يشغل كذلك عضوية المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بأن المجلس يبذل جهوداً كبيرة ومستمرة من أجل النهوض بالقطاع الرياضي الحاضن لفئة كبيرة من الشباب البحريني الذي يتمتع بمواهب رياضية فذة، مؤكداً في هذا الصدد بأن اللإهتمام الذي يجده هذا القطاع من قيادة المملكة الرشيدة هو اهتمام كبير ودعم لا حدود له.

وفيما يتعلق بالبطولة القادمة، أوضح المهندس جواهري أنه بالإضافة إلى القيمة الرياضية التي ستركز عليها البطولة، إلا أنها ستسهم كذلك في لم الشمل وتعزيز الوحدة الوطنية إذ سيقف الجميع صفاً واحداً خلف المنتخب البحريني لتحقيق لقب البطولة الذي طال إنتظار، علاوة على التوقعات بأن تستقطب البطولة أعداداً جماهيرية كبيرة من دول المنطقة مما يعني بأن القطاع السياحي والتجاري سيجني ثماره من استضافة الحدث، وسيؤدي ذلك بالطبع إلى انتعاش العديد من القطاعات، أبرزها الفنادق والمجمعات التجارية وسيكون المردود جراء هذه الاستضافة الهامة ذو تأثير مباشر على الاقتصاد الوطني.

ونوه المهندس جواهري بالإستعدادات الكبيرة والجهد الجبار الذي تقوم به اللجان العاملة في الفعالية المُرتَقبة مؤكداً أن هذه البطولة ستكون بإذن الله تعالى حدثاً مميزاً ومغايراً عن مثيلاتها من الدورات السابقة وذلك نتيجة المجهود الكبير الذي تقوم به اللجنة التنفيذية للدورة والتي اجتمعت فيها خبرة الكبار وحماس الشباب المحب لوطنه والراغب في إظهار الصورة الناصعة لمملكة البحرين، إضافة إلى استكمال البحرين لكافة منشآت البنية التحتية الرياضية في الوقت المحدد ووفق المواصفات العالية الجودة، موضحاً بأن الجهود التي تبذل منذ شهور عدة لإطلاق النسخة الـ 21 من دورة الخليج برئاسة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس اللجنة التنفيذية للدورة وكافة رؤساء وأعضاء اللجان العاملة يؤكد بأننا سنشهد حدثاً كروياً فريداً من نوعه في مملكة البحرين، خصوصاً وإن الدورة ستحظى هذه المرة باهتمام إعلامي غير مسبوق، وقد استعدت جميع وسائل الإعلام بشكل واضح لتغطية إعلامية متميزة للدورة تسهم في نجاح هذه التظاهرة الكروية الخليجية بين أبناء الخليج العربي.

وأوضح بأن أهمية هذا التجمع الخليجي الذي يقام كل عامين في دول الخليج العربية لا يكمن فقط في إبرازه للمواهب الخليجية الواعدة في ميدان كرة القدم، إلا أنه أسهم كذلك في إنتاج كفاءات إدارية رياضية وإعلامية تبعث على الفخر والإعتزاز.

ومتحدثاً عن دعم الشركة لبطولة كأس الخليج القادمة، أوضح المهندس جواهري بأن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات ووفقاً لتوجيهات معالي الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء للشئون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة قد قدمت كافّة أشكال الدعم لتنظيم هذه البطولة لما تكتسبه من أهمية متفردة على مستوى المنطقة، مؤكداً في هذا الصدد بأن الشركة سوف تواصل بإذن الله دعمها اللامحدود لقطاع الرياضة والشباب، إضافة إلى دعمها لمختلف التجمعات والمسابقات والبطولات الرياضية التي تقام على أرض هذا البلد المعطاء.

وإختتم المهندس عبدالرحمن جواهري بقوله أن دورة الخليج العربي كانت حلماً راود قادة الرياضة في دول المنطقة، وبجهود أبناء الخليج جميعاً رأت هذه الدورة النور وظهرت الى حيز الوجود، وأصبحت واقعاً ملموساً يعيش أحداثه أبناء هذه المنطقة، وأعرب عن أمله بأن تظهر الفرق الخليجية المشاركة بالمستوى الحقيقي والمتطور للعبة كرة القدم في منطقة الخليج، راجياً أن يتمكن المنتخب البحريني لكرة القدم على وجه الخصوص من إحراز مركز متقدم بنجومه الكبار الذين فرضوا لأنفسهم مساحة عريضة في قلوب الجماهير الخليجية وخلقوا بابداعهم المتواصل التحدي لدى الآخرين لمنافستهم.

8