حسن معاذ.. أحلام المنافسين تنتهي على ابواب الشباب

حسن معاذعام بعد عام و فصل يتلو فصل , ولم تكتمل رواية حسن معاذ، وهي الأكثر مبيعاً في فترتي الإنتقالات , وفي كل أغسطس ويناير تزداد حدتها، قبل أن ينتهي الشهر ويبقى الظهير الأيمن بالقميص الأبيض والأسود.
تعود بداية الرواية المثيرة إلى ديسمبر 2007 , المكان : ملعب نادي الشباب والحدث تدريب ترفيهي أقامه مدرب الشباب أنذاك أنزو هيكتور , عندما حصل احتكاك بين مدافع الشباب سعيد لبان وحسن معاذ أدى إلى تشابك بالأيدي , طردهما المدرب خارج الملعب كعقاب , فأكملوا ما بدأ في الملعب, فكانت النتيجة إيقافه لنهاية الموسم والخصم من مستحقاته لعلاج لبان.
بعد بذلك بشهر بدأت أصوات أخبار انتقاله ترتفع بشكل مسموع , لكن حضور الرئيس الفخري للشباب الأمير خالد بن سلطان لأحد التدريبات أصلح ما بين الأثنين وعاد حسن معاذ للتدريبات الجماعية وقطع حبل الإنتقالات , ومنذ ذلك التاريخ بدأت فصول القصة الزاخرة بالأحداث والمغامرات.
تمر السنون وتصمت الأصوات، في بقية العام ثم تعود للارتفاع في فترتي الإنتقالات , وصولاً إلى الفصل الأكثر إثارة في شتاء 2014 , يناير / كانون الثاني , عندما صرح حسن معاذ عن إنكساره ورغبته في الإنتقال , تحدث مره وأخرى وأخرى , بعد لقاء وبعد منتصف الليل , في المقابل لم يرفض خالد البلطان، الرئيس الشبابي الأسبق وأكد وجود مفاوضات مع الهلال , وألمح إلى إمكانية مقايضة حسن بلاعبين آخرين إلا أن القصة أبت أن تكتمل في ذلك الشتاء القارس واستمر الظهير الأعلى عقداً في الأندية السعودية مع الشباب وحقق كأس الملك والسوبر.
قبيل أيام ومع دخول شهر يوليو الحار تجدد فصل في الرواية , عندما خرجت أنباء في بحر الأسبوع الماضي عن مفاوضات شبابية – اتحادية , شبابية – اهلاوية , غذاها الصمت الشبابي , وسفر اللاعب إلى جدة قبل النفي الرسمي، تبقى في هذا الفصل شهر على إقفال فترة الإنتقالات , فهل تختم الرواية، أو سيرفض مؤلفها وسيزيد فصل آخر في يناير القادم ؟.

عن العربية.نت

10