انتكاسات موسم الأزرق.. انتهت باللقب الأغلى

الهلال1تفاءل الهلاليوون بهذا الموسم قبيل انطلاقته، ظنوه موسم الصعود نحو منصات التتويج، وحمل الكؤوس، بعد أيام قلائل لعب أزرق العاصمة نهائي دوري أبطال آسيا أمام سيدني ووندررز الأسترالي، خسر اللقب، وتوّج القادمون من أقصى جنوب الأرض بالكأس، على أرضهم.
خيبة كبرى لآمال الهلاليين، ولرئيس النادي الأمير عبدالرحن بن مساعد، الذي قال للاعبيه قبل بداية الموسم، بأنه يرى كؤوسه في ناديه الأزرق.
فرصةُ التعويض حضرت، نهائي كأس ولي العهد، حينها كان الأهلي خصماً، والملعب ستاد الملك فهد بالرياض، انكسار آخر، وهزيمة تُفجر الأوضاع في البيت الهلالي.
رئيس أزرق العاصمة استقال بتغريدة، مدربه الروماني ريجيكامب أقُيل، ورحلة إعادة هيبة الزعيم بدأت، محمد الحميداني نائب الرئيس كُلِّف بمهام ابن مساعد، تعاقد مع المدرب اليوناني جورجيوس دونيس ومواطنه ساماراس، وبعض اللاعبين السعوديين.
الفريق يمضي بشكل جيد في الدوري، والذي ابتعد عن فرصة الحصول عليه قبل نهاية الموسم بأسابيع، إلا أنه خسر من النصر في الجولة قبل الأخيرة.
حسم الأصفر لقب الدوري من أمام جاره، كانت ليلة عسيرة على الفريق الأزرق، وهو يشاهد جاره وغريمه التقليدي يحتفل بلقب الدوري من أمامه.
لم يكن كثير من مشجعيه متفائلون ببطولة كأس خادم الحرمين، الفريق لم ينجح في الوصول إلى نهائيها إلا مرة واحدة، خسره آنذاك أمام الاتحاد، لذلك ظن كثيرون أنه سيخفق هذه المرة أيضا.

لكنه وصل إلى المباراة النهائية، بعد أن تجاوز الاتحاد، أمامه النصر، تغلب عليه بركلات الترجيح، وأطلق الأفراح، ليحتفل جمهور الأزرق بأول لقب لهم منذ موسمين، ويعود فريقهم بطلاً يعتلي منصات التتويج، ومتوشحاً بالذهب، لتصل احتفالاتهم كل مكان، حتى حفلات الزفاف.

12