المحاور الرياضي تحت مجهر سبورت

tv1تختلف طبيعة العمل التلفزيوني ما بين مقدم او قارئ وبين محاور حاذق يستطيع استنطاق الضيف بطريقة لبقة وفي الإعلام الرياضي يمزج معظم مقدمي البرامج بين التقديم وبين الحوار بحسب طبيعة ووقت البرنامج.
ولعل الإعلامي بتال القوس أكثر من يقنع المشاهد في طريقة إدارة الحوار ويستطيع استنباط اسئلة خارج النص ولكنها من ثنايا حديث الضيف ليخرج بمادة صحفية دسمة.
اما تركي العجمة فهو ناجح في إدارة الحوارات لكن مستوى الأسئلة غير ثابت وأحياناً تكون الأسئلة عميقة وذات مغزى واحياناً تكون سطحية وتعليقاً على أحداث هامشية.
وليد الفراج من النوع الذي يعطي الضيف مقدمات للإجابة المطلوبة أو يذكر الضيف بحدث ليتضمن إجابته .. ينجح في بعض الحوارات ذات الوزن الثقيل لكنه يسترسل أكثر من الضيف في شرح السؤال وابعاد الإجابة.
عادل الزهراني يميل إلى عدم الجدية في طرح الاسئلة ولكنه لا يقاطع الضيف حتى ينتهي.. معظم اسئلته ذات طابع ساخر او ناقد وتطغى عليها حالته المزاجية ورغبته في إجابات محددة وواضحة.
محمد الشيخ يشارك الضيف في الرؤى ويبني عليها السؤال التالي .. يمنح الضيف حرية الرد لكن اعتراضاته حادة عندما يخرج الضيف عن محور الحديث.. وبحسب الحالة الحوارية قد يتوافق مع شطحات بعض الضيوف وقد يلتزم بمسار الحوار.
محمد الخميس اقرب إلى دور المحقق منه إلى المحاور لكنه يملك رؤية فنية شاملة تساعده على اختصار إجابة الضيف والتحول إلى نقطة أخرى ضمن ذات الحوار.

8