لخويا القطري يقدم إحتجاجاً رسمياً على نادي النصر

النصر و لخوياشهدت مباراة النصر السعودي وضيفه لخويا القطري في الجولة الأخيرة لمباريات المجموعة الأولى ببطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم اليوم الأربعاء، والتي شهدت تأهل الفريق القطري إلى دور الستة عشر للمسابقة إثر فوزه 3/ 1 على نظيره السعودي أحداثا مؤسفة فور نهايتها بعدما تعرض الكوري الجنوبي نام تي هي لاعب لخويا للضرب من قبل فابيان إيستونوف لاعب النصر.

وكادت الأمور أن تتطور للأسوأ لولا تغليب صوت العقل في النهاية من جانب لاعبي الفريقين.

وعقب تلك الأحداث، قرر مجلس إدارة نادي لخويا تقديم احتجاج رسمي على ما حدث من اعتداءات طالت البعثة بأكملها ولعل الامر الاكثر خطورة والذي ادخل بعثة نادي لخويا في حالة من الانزعاج الشديد والاستياء هو الاعتداءات من جماهير النصر عقب نهاية المباراة والقاء القوارير على اللاعبين ومنعهم من مغادرة الملعب.

واستنكر مسئولو لخويا ما بدر من هذه الفئة من الجماهير ودفعت الدنماركي مايكل لاودروب مدرب الفريق القطري إلى مقاطعة حضور المؤتمر الصحفي.

من جانبه ابدى عدنان العلي امين السر العام لنادي لخويا عميق استياءه مما حصل من احداث عقب مباراة اليوم واكد أن الأمور تجاوزت المعقول وحدثت استفزازات كثيرة ليس فقط على ارضية الميدان بل حتى من جانب المنظمين الذين وقفوا يشاهدون هذه الاعتداءات ولم يوفروا الحماية اللازمة لجميع اعضاء البعثة.

واكد العلي ان ادارة نادي لخويا لن تدخر أي جهد في اعتماد كل الطرق القانونية للدفاع عن حقوقها وايصال صوتها لمسؤولي الاتحاد الآسيوي للعبة عما بدر من احداث تجاه اللاعبين ومختلف اعضاء البعثة.

وتجدر الإشارة إلى ان ادارة النادي قامت بمنع لاودروب من حضور المؤتمر الصحفي بعد المباراة وايضا نام تي هي من استلام جائزة افضل لاعب علما بأن كل البعثة اضطرت للبقاء في غرفة تبديل الملابس قرابة ساعة كاملة في انتظار مغادرة الجماهير وحضور الأمن لتوفير الحماية اللازمة.

وعلى جانب آخر وجه عدنان العلي تهانيه لأعضاء مجلس الإدارة وجميع اعضاء الجهاز الفني واللاعبين بعد ضمان بطاقة التأهل إلى الدور المقبل من دوري ابطال آسيا على حساب النصر.

وقال العلي “الحمد لله على هذا التأهل الذي اسعدنا جميعا واثبت ان لاعبي لخويا دائما ما يكونون ابطالا بأتم معنى الكلمة وبرهنوا مرة اخرى انهم على قدر المسؤولية وبالتالي من حقنا ان نفرح بهذا التأهل الصعب حتى برغم كل ما تعرضنا له”.

11