صحيح ان الاهلي هو من يلاحق النصر وعليه الضغط الاكبر لكن تقدمه جولة بعد جولة ومواصلة المطاردة ينقل شيئاً من هذا الضغط عنه ليحوله بتجاه النصر لأنه الممنوع من الخطأ والممنوع ليس كالمنتظر في الامتار الاخيرة .
تسع من تسع ربما لا تصله بالهدف المنشود خروجه بدون خسارة ليس شرط ليضعه في المقدمة الحصول على اكبر عدد نقطي في دور واحد لا يكفي ليتربع على قمة الدورين كل هذه افعال كبيرة تصبح لا شيء ان غاب الاول .
على الأهلاويين إدارة لاعبين جهاز اداري وفني الايمان التام بالأمل والاعتقاد به عملاً واصراراً وعطاءً والامساك بقليله وكثيره وعدم الاهتمام بنتائج المتصدر رغم الارتباط المباشر بها والحاجة اليها والعمل فالعمل ثم العمل على ادراك الممكن والسير بخطوات ثابتة على طريق المنافسة فأن تحقق المراد انجزوا وان لا فعملوا .
اما اولئك جمهور خط النار الزاد الحقيقي الثابت في شريان الكيان والذخيرة المؤثرة في نفوس اللاعبين المرعبة لقلوب المنافسين جاحد من ينكر دوركم الايجابي في تاريخ الاهلي لا موسم او اكثر او عقد من الزمان امامكم ثلاث نهائيات يختصر فيها وبها ثلاثة عقود من الظلم والحرمان والابتعاد اقول الابتعاد اخيراً لان لو لا الاول والثاني لما كان له وجود .
يوم الأحد فالأحد ثم جمعة بدوري لا تكون بالحضور فقط ثلاث ايام تحتاج مشجع حاضر ليؤثر ايجاباً لعشق وسلباً على منافس لا حضور متفرج يشاهد كما يشاهد من في الاستراحة ليالي تحتاج جمهور 2011م الجمهور الذي حمل كاس الابطال ذلك العام .
امام الفتح والتعاون ثم الاتحاد ليس الاساس حضور يغطي كافة مقاعد الجوهرة المطلوب تفاعل من البداية حتي صافرة النهاية تحت شعار يوم الاحد لا يصمت احد جروس وجنوده يحتاجون حضور فعال لا كمي فالكمية بطولة من لا بطولة له .
ايضاً اعضاء الشرف عليهم دور كلاً بما يستطيع وينطبق بحقهم لا للصمت فوجود اسمائهم بعضوية الشرف منحتهم الشيء الكثير وارتباطهم بالنادي بفرض عليهم تقديم لو القليل في هذا التوقيت الذي يحتاج فيه فريق كرة القدم تحديداً وقفة كل محبيه .