النقاد الرياضيين يلقون بسهام النقد صوب مدير المنتخب الإستاذ فهد المصيبيح..اليحيا: عليك أن تعتذر على فعلتك لبلال يا مصيبيح..والمطيري:تلك هي تصرفاته ونطالب بالتغيير..!!

322841_74911

سبورت- المدينة

ما أن انتهت بطولة خليجي20 بوصافة سعودية إلا وسهام النقد قد إنطلقت متجهةً صوب الأسماء الإدارية في المنتخب السعودي إذ لم تكن تلك السهام مقتصرة على المدير الفني السيد بيسيرو بل أنها إمتدت لتصل إلى مدير المنتخب الإستاذ فهد المصيبيح الذي كان له نصيب الأسد منها,إذ شن الكاتب والناقد الرياضي بصحيفة النادي محمد اليحيا هجومه اللاذع تجاه فهد المصيبيح الذي وصفه الكاتب بأنه زعيم الحملة الإعلامية الشرسة من قبل صحافة الهلال ضد النجم ريان بلال,إذ استنكر اليحيا في مقاله تصرف المصيبيح تجاه الكابتن ريان وذلك ما أظهرته القنوات الفضائية وهو يشير بيده بإشارة سيئة ضد اللاعب عند إضاعته لكرة تافهه كان قد

 

سجل ريان ماهو أصعب منها –حسب قوله- بينما لم نجد من المصيبيح أي تصرف بمثل ما تصرف به مع ريان حينما أضاع الكابتن محمد الشلهوب الضربة الجزائية في لقاء الكويت,فشتانٌ ما بين الحالتين الأولى كره عاديه والثانية ضربة جزاء تعد هدفا محققاً أضاعه الشلهوب, وواصل الكاتب موجهاً سهام نقده تجاه الإستاذ فهد المصيبيح قائلاً:”أننا بهذا التمييز بين اللاعبين وبهذه الطريقة والتعصب الأعمى المكشوف لن نتطور ولن نتقدم ومدير منتخبنا يتصرف مع أبنائه اللاعبين بهكذا تصرفات وهكذا تمييز, فكيف ننشد التقدم وكيف ننشد الألفة والمحبة بين لاعبينا وهم يجدون التمييز و التفرقة بينهم” كما وجه الكاتب في نهاية مقاله رسالته الخاصة للمصيبيح قائلاً:”ما فعلته تجاه ريان بلال يحتاج اعتذارا منك للاعب وللجماهير السعودية كافة, وأن تصرفك لو حدث من لاعب أو إداري ناشئ لقلنا أنه جاهل وسيكبر, لكن أن يكون منك وأنت الكبير سناً و(في المنتخب) فإن غلطتك لا يُسكت عنها لأنها ضد نجم قاد مع زملائه المنتخب للقمة فلم يعد بيدك إلا أن تقدم اعتذارك بعد أن فضحتك كاميرات الفضائيات وأصبحت فعلتك على كل لسان ولعل الدليل على ذلك انتقاد الإعلامي القطري عبدالله المري لفعلتك وهو بذلك لم ينطق إلا بالحق”
واختتم اليحيا مقالته المنشورة يوم أمس في صحيفة النادي بعنوان (المصيبيح والشهلوب) بمناشدته للقائمين على المنتخب بأن يعيدوا لريان حقه وأن يردوا له اعتباره وأنه إن استمرت تلك التصرفات من المصيبيح خصوصاً مع من لا يتفقون معه ميولاً فلن ننتظر الألفة بين لاعبي المنتخب كون الإداريين فيه هم سبب الفرقة والتمييز الذي لا يقره عاقل ولا واقعي ولا مسؤول فما حدث تجاه ريان شيء مؤسف ويحتاج لحل سريع قبل أن يستفحل.

كما شدد الكاتب والناقد الرياضي بصحيفة سبورت الإستاذ نايف المطيري على نفس ما ذهب إليه اليحيا وذلك عبر مقاله المنشور أمس في سبورت بعنوان((المصيبيح يحارب النجوم..والحمادي يطارد ماجد)) وذكر أنه ومنذ استلام فهد المصيبيح لزمام الأمور في إدارة المنتخب والنجوم يتضجرون منه بشكل واضح للعيان ابتداءً من الخوجلي ومحمد نور والمنتشري وغيرهم من نجوم المنتخب, إلا أننا دائماً ما نجد صحافة الميول تدافع عنه وبكل بسالة بالرغم من أنها هي نفسها من طالبت بإبعاده عن الهلال حتى تمت تنحيته, وطرح المطيري تساؤلاته لتلك الصحف هل الهلال أهم من المنتخب؟ وهل مصلحة المصيبيح أهم من مصلحة نجوم المنتخب؟ وأضاف مستغرباً من المصيبيح بأنه كان ولا زال -والحديث للكاتب- يمارس دكتاتوريته على نجوم المنتخب دون رادع, ولعل إشارته ضد ريان هي خير دليل على ذلك وهي التي لا تصدر من مشجع متعصب فما بالك أن تصدر من مسؤول بل أنه لم يكتف بذلك فقد أبعد ريان عن التشكيل حتى نهاية الدورة, واختتم الكاتب مقالته متسائلاً وقائلاً: هل يعقل أن تكون عقلية من يتولى شئون الكرة في المنتخب الوطني بهذا التحجر؟ وصدقوني إن استمر المصيبيح لن يتطور المنتخب اطلاقاً وغداً نرى.

يذكر أن البعض من النقاد قد ظهروا مطالبين بأن تهب رياح التغيير على الجهاز الإداري للمنتخب علها تعود نفعاً على المنتخب وأن تُحدث الفرق بعد أن اختزل البطل السعودي انجازاته في السنوات الأخيرة بالوصافة لثلاث دورات خليج ووصافة لبطل الكأس الأسيوية بعد أن كان هو البطل ولغيره الوصافة وذلك إضافة لعدم تأهله لنهائيات كأس العالم 2010, وقد اقترح البعض أسماء إدارية عدة كان منها الإستاذ عادل البطي و الإستاذ حامد البلوي اللذان كانت لهما تجربتان ناجحتان بكل المقاييس مع فريقي الهلال والإتحاد.

10